أعرب البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لرياضة ألعاب القوى، عن اعتزازه بالحضور إلى المغرب من أجل المشاركة في أشغال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الكونفدرالية الإفريقية للّعبة، التي جرت بداية الأسبوع الجاري في القصر الدولي للمؤتمرات في الصخيرات، حيث تمت المصادقة على قوانين جديدة مرتبطة بمستقبل "أم الألعاب" في القارة السمراء. وقال "اللورد" سيباستيان كو في مقابلة خاصّة مع "هسبورت"، على هامش اختتام فعاليات المؤتمر، إن الموعد يعد حدثا تاريخيا يحتضنه المغرب من أجل بحث سبل التعاون بين الاتحادات القارية وتطوير رياضة ألعاب القوى على صعيد القارة السمراء. وفي معرض رده حول مدى الخصوصية التي ميّزت احتضان المغرب لهذا المؤتمر، تابع رئيس IAAF: "أمر مميّز أن يتم انعقاد هذا المؤتمر في إفريقيا، وخاصّة في المغرب، هذا البلد الذي ساهم في وضع بصمته على هذه الرياضة على المستوى العالمي، بإنجابه عدة أبطال تاريخيين". سيباستيان كو أضاف: "أرى أن مستوى ألعاب القوى المغربية جيّد، وأعلم أن الجامعة الملكية المغربية للرياضة تعمل من أجل توفير خلف على المستوى العالمي من أجل اعتلاء منصات التتويج في البطولات الكبرى مستقبلا". وختم المسؤول الرياضي الدولي: "رسالتي للشباب المغربي الممارس للرياضة أن يصنعوا لأنفسهم مكانا ضمن التاريخ الحافل لألعاب القوى المغربية، على خطى سعيد عويطة، نوال المتوكل وهشام الكروج، كما ركز على ذلك الملك محمد السادس في رسالته إلى أشغال مؤتمر الكونفدرالية الإفريقية". جدير بالذكر أن البريطاني سيباستيان كو، الذي تم انتخابه رئيسا للاتحاد الدولي لرياضة ألعاب القوى، في غشت 2015، خلفا للسنغالي لامين دياك، يعد من أبرز العدائين في تاريخ رياضة "أم الألعاب"، في فترتي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، إذ كان صاحب الميداليتين الذهبيتين لدورتين أولمبيتين متتاليتين سنتي 1980و1984، في مسافة 1500 متر؛ فضلا عن تسجيله أرقاما قياسية عالمية في مسافتي "المايل" و800 متر. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com