صرّح مصدر دبلوماسي في العاصمة الليبية لوكالة الأنباء الفرنسية أن العقيد معمّر القذافي ما زال في مقر إقامته في مجمع باب العزيزية في طرابلس. وقال هذا الدبلوماسي الذي التقى القذافي في الأسابيع الأخيرة، طالبًا عدم كشف هويته "ما زال في طرابلس، وهو موجود في مقره في باب العزيزية". وأوضح المصدر الدبلوماسي ان كل المباني تقريبًا دمّرها قصف حلف شمال الأطلسي، مشيرًا إلى أن القذافي لديه ملاجئ محصنة عدة في مقر إقامته. وفي هذه الأثناء قال عبد الرحمن أحد مسؤولي المعارضة لرويترز عبر الهاتف ان قوات الزعيم الليبي معمر القذافي تنشر الدبابات قرب مجمع باب العزيزية مقر القذافي في وسط طرابلس وتقاوم هجمات المعارضة. وتابع في طرابلس "الوضع ليس مستقرا. هناك اطلاق نيران في كل مكان. قوات القذافي تستخدم الدبابات عند الميناء" وفي شارع قرب باب العزيزية. وأضاف "الثوار يتمركزون في كل مكان في طرابلس وبعضهم قرب باب العزيزية ولكن قوات القذافي تحاول المقاومة. وفي وقت سابق تحدثت أنباء عن وجود القذافي في مستشفى في تاجوراء. وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الليبي إنه سيتم الإعلان عن خبر "مُفرح" سيزفه للعالم قريباً. من جهة أخرى نقلت قناة العربية عن مصادر من المعارضة الليبية قولها يوم الاثنين أن خميس ابن الزعيم الليبي معمر القذافي يقود قوة عسكرية تتجه صوب وسط طرابلس. وأضافت القناة أن القوات خرجت من مجمع باب العزيزية مقر القذافي. وتدور معارك عنيفة منذ صباح الاثنين حول مقر إقامة القذافي في طرابلس. هذا وتم اعتقال ابنه سيف الإسلام، فيما سلّم ابنه الأكبر من زوجته الأولى، محمد، نفسه الذي راجت شائعات بأنه قتل، وهو الأمر الذي نفاه رئيس المجلس الانتقالي الوطني، مصطفى عبد الجليل، حيث أكد أنه "بخير، ولم يصب بأي أذى". أما خميس القذافي، فقد راجت شائعات سابقة حول مقتله في قصف جوي، غير أن التلفزيون الليبي سارع في مرتين إلى نفي هذه الشائعات ببث لقطات تلفزيونية تبين خميس حياً.