أعلنت الحكومة الإيرانية أنها ستعامل الولاياتالمتحدةالأمريكية على أنها "دولة إرهابية" حال إقدامها على إدراج قوات الحرس الثورى الإيراني على قائمة التنظيمات الإرهابية. المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، محمد باقر نوبخت، قال في مؤتمر صحفي: "إنها هيئة رسمية وثورية فى جمهورية إيران الإسلامية، ولها جذورها فى القيم الإسلامية". وأكد المتحدث أن الحكومة تدعم الحرس الثوري، الذي وصفه بأنه "أحد مقومات القوة والدفاع" فى البلا،د وفقا للتصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هذا الأسبوع ما إذا كان سيصنف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أم لا، كما أنه سيقر بالتزام طهران بالاتفاق النووي من عدمه. ومن جانبه، قال مستشار المرشد الإيراني الأعلى ووزير الخارجية السابق، علي أكبر ولايتي، أن طهران سترد "بالمثل وبقوة" على قرارات ترامب لأن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة". وأضاف ولايتي: "الأمريكيون، الذين هم الحلفاء الرئيسيون لداعش، مستاؤون من الحرس الثوري الإيراني الذي يقدم المشورة لحكومتي سوريا والعراق، وهو ما منع الجهاديين من الهيمنة على هذين البلدين". وبالنسبة للمسؤول الإيراني فإن "الحرس الثوري "مثل عن الشعب الإيراني في مواجهة التوسع الأمريكي والصهيوني وحلفائه في المنطقة"، بتعبيره. يذكر أن قائد هذه القوة الخاصة، الجنرال محمد علي جعفري، حذر الولاياتالمتحدةالأمريكية من أن قواعدها وقواتها المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط ستكون في خطر إذا ما تم فرض عقوبات جديدة ضد إيران. كما أكد جعفري أنه إذا ما قررت واشنطن، في نهاية المطاف، إدراج الحرس الثوري الإيراني بين المنظمات الإرهابية فإنة "سيعامل الجيش الأمريكي حول العالم، وخصوصا في الشرق الأوسط، مثلما يعامل داعش".