ارتفعت حصة الفروع الإفريقية والأوروبية من مجموع رقم معاملات مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا إلى مستويات قياسية في النصف الأول من العام الجاري؛ إذ تجاوزت، وفق تصريحات لمسؤولي المجموعة أدلوا بها مساء الاثنين في الدارالبيضاء على هامش تقديمهم للنتائج المالية نصف السنوية للمصرف التابع للملياردير المغربي عثمان بنجلون، (تجاوزت) نسبة 41 في المئة، فيما ساهمت بنسبة 9 في المئة على صعيد الناتج الصافي البنكي للمجموعة بجميع فروعها داخل وخارج المغرب. وقال ابراهيم بنجلون التويمي، المدير العام المتصرف بمجموعة "BMCE" لإفريقيا، إن أنشطة المصرف تساهم في المغرب بنسبة 59 في المئة من مجموع الأرباح التي تحققها المجموعة، مقابل 34 في المئة بالنسبة لإفريقيا و7 في المئة على مستوى أوروبا. وأضاف التويمي أن النتائج الإجمالية المحققة تساير الاستراتيجية المعتمدة من طرف المجموعة، موردا أن حصة المجموعة من النتيجة الصافية بلغت خلال النصف الأول من السنة الجارية 1.3 مليار درهم، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 3 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وربط إبراهيم بنجلون التويمي هذا الانتعاش بتحسن كافة المؤشرات المالية للبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا؛ إذ انتعشت نسبة هامش العمولات، وسجل الناتج البنكي الصافي استقرارا في المستوى نفسه الذي حققه العام الماضي وبلغ 6.6 مليارات درهم. البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، الذي تمتلك مجموعة "فينانس.كوم" نسبة 36.31 في المئة من رأسماله، أعلن تحقيق انتعاش على مستوى جاري القروض المجمعة بنسبة 6.7 في المئة، وبنسبة 2.9 في المئة فيما يخص الودائع، إضافة إلى تسجيل زيادة بنسبة 8.7 في المئة على صعيد القروض الخاصة بالحسابات الاجتماعية، و3.2 في المئة بالنسبة للودائع.