بعد منعها لاعتصام لأفراد مجموعة "الشيلة" للمعطلين المجازين بمقر بلدية كلميم يوم الخميس 18 غشت 2011، عادت قوات الأمن لتمنع "حركة معطلو كلميم" من تنظيم إفطار جماعي بساحة القسم المجاورة لمقر ولاية جهة كلميمالسمارة يوم الجمعة 19 غشت الجاري. وقامت قوات أمنية مشكلة من أفراد القوات المساعدة والشرطة وكذا أفراد من الديستي منذ الساعة السادسة مساء بتطويق ساحة القسم وإغلاق شارع محمد السادس من جهتي الساحة لمنع المعطلين المشار إليهم من الالتحاق بالساحة. وبعد التحاق المحتجين لم يجدوا إلا أزقة "الديور الحمر" المقابلة لساحة القسم لتنظيم إفطارهم بعد حوالي ساعة عن آذان المغرب، بسبب مطاردة قوات الأمن لعدد منهم مانعة إياهم من التجمع لتناول وجبة الإفطار. ونظم المحتجون المذكورون بعد صلاة التراويح وقفة نددوا فيها بتدخل وتضييق قوات الأمن لهم، متوعدين بتصعيد احتجاجاتهم وعدم إخلاء الساحات العمومية إلى أن تتحقق مطالبهم المتجلية في الإدماج في أسلاك الوظيفة دون قيد أو شرط. واستنكرت هيآت سياسية وحقوقية محلية ما اعتبر تضييقا على المعطلين المحتجين بشكل سلمي، ومنعهم من تنظيم إفطار جماعي على غرار ما قام به زملاؤهم المجازين المعطلين بالرباط خلال الأسبوع الماضي أمام مقر البرلمان.