تحوم العديد من الشكوك حول إقدام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على تقديم ملف ترشحها إلى المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لتعويض كينيا في تنظيم نهائيات كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين مطلع شهر يناير المقبل؛ إذ يحتاج القرار إلى تشاور من قبل جميع الأطراف المعنية قبل الحسم فيه. وأوضح مصدر جامعي ل"هسبورت" أن القرار يتطلب مشاورة مع الجهات العليا للبلد، والسلطات المحلية، ومجموعة من الأطراف المعنية، قبل الحسم فيه، والتقدم بملف الترشح لاحتضان المنافسة الإفريقية بعد ثلاثة أشهر من الآن، مشيرا إلى أنه مهما كانت المدة التي منحها المكتب التنفيذي للبلدان الراغبة في احتضان التظاهرة للتقدم بترشحها، فمن الضروري القيام بالعديد من المشاورات. وأكد المتحدث ذاته أن جامعة الكرة غير متأكدة من تقديم المغرب لملف ترشحه لتعويض كينيا في احتضان "شان 2018"؛ إذ لم يتم اتخاذ أي قرار إلى حدود الساعة، كما أن الدولة هي صاحبة القرار النهائي، وكل خطوة سيتم الإقدام عليها ستكون بموافقة وقرار منها. وكانت الكونفدرالية الإفريقية قد اتخذت قرار سحبها تنظيم كأس الأمم الإفريقية للمحليين من كينيا، خلال اجتماع المكتب التنفيذي يوم السبت الماضي بالعاصمة أكرا الغانية، في وقت يتوقع فيه عدد من المتابعين منح تنظيم "الشان" للمغرب في حال تقدم بملف ترشحه؛ وذلك بالنظر إلى الإمكانيات والبنيات التحتية التي يتوفر عليها. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com