قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، تأجيل الحسم في ملفي احتضان المغرب لنهائيات كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين 2018، بديلا لدولة كينيا، وتعويض الكاميرون في احتضان نهائيات كأس إفريقيا 2019، إلى غاية شهر يوليوز المقبل، وذلك بسبب ضعف الإمكانيات والبنيات التحتية لدى كينيا، ورغبة الرئيس الجديد أحمد أحمد، في إعادة النظر في مجموعة من القرارات التي اتخذها الرئيس السابق عيسى حياتو. وكشف مصدر "هسبورت"، أن الحسم في ملفي "الشان 2018" والكان 2019"، سيتم خلال انعقاد مؤتمر ال CAF في المغرب، في 18 من يوليوز المقبل، إذ سيتم إعادة فتح الملفين، قصد مناقشة مدى قدرة الدولتين على استضافة التظاهرات الإفريقية، خصوصا وأن الجدل كان قد رافق احتضان دولة كينيا للتظاهرة، وذلك بالنظر إلى افتقارها إلى الإمكانيات اللازمة والبنيات التحتية الجيدة. وكان من المرتقب أن يناقش المكتب التنفيذي لل"كاف"، ملف احتضان المغرب للتظاهرات الإفريقية، " CHAN 2018" و"CAN 2019"، إلا أنه تم تأجيل الموضوع إلى غاية انعقاد مؤتمر "الكاف" في الفترة الممتدة ما بين 15 و18، من شهر يوليوز المقبل. ويعد المغرب، المرشح الأقوى لتعويض كل من كينياوالكاميرون، في احتضان نهائيات كأس الأمم الإفريقية (الكان والشان)، خلال الفترة المقبلة، وذلك بالنظر إلى جودة البنيات التحتية المتوفرة، إذ سبق لفوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية، أن أكد استطاعة المغرب تنظيم تظاهرات رياضية من النوع الرفيع، وقدرته على تعويض الدول المذكورة.