ردّا على ما ورد في مقال "مشاكل تهدد تمدرس تلاميذ ضواحي شفشاون"، أوضحت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بشفشاون أن جماعة أمتار تتوفر على حافلتين للنقل المدرسي تضمنان التنقل لفائدة تلميذات وتلاميذ الثانوية الإعدادية أمتار، "يعود تدبيرها لجمعية مستقلة للنقل المدرسي، تشتغل بشكل ذاتي وحسب الأولويات التي يفرضها التوزيع الجغرافي لمقرات سكن المستفيدات والمستفيدين". وأضافت المديرية، في توضيحها الذي توصلت به هسبريس، أنها اتخذت كافة الترتيبات بهدف ضمان حق التلميذات والتلاميذ الممنوحين المنحدرين من دوار أعرقوب؛ "إذ تم تحويل منحهم إلى القسم الداخلي بالثانوية الإعدادية باحمد المجاورة". وفي تفصيل هذه الترتيبات أوضحت المديرية أن "22 من التلاميذ، من بينهم 13 تلميذة، استفادوا من هذه العملية؛ وذلك بنسبة استجابة بلغت 75.86% من مجموع الطلبات المقدمة، وهي نسبة جد مهمة روعيت فيها الاكراهات الجغرافية لتلميذات وتلاميذ الدوار المذكور". كما حرصت المديرية الإقليمية على "الاتصال بآباء كافة التلميذات والتلاميذ المعنيين بشكل مباشر، لإخبارهم بعملية التحويل ضمانا لحقهم في الاستفادة، فيما يتابع باقي التلاميذ الخارجيين -المنحدرين من الدوار نفسه-دراستهم بشكل عادي بالثانوية الإعدادية أمتار"، وفق توضيحها. وبخصوص تجاوز عدد التلاميذ المتمدرسين بالثانوية الإعدادية أمتار المنحدرين من دوار أعرقوب 15 تلميذا وتلميذة، "فإن عدد الممنوحين فقط، المنحدرين من الدوار المذكور، يتجاوز هذا العدد حسب الرقم والنسبة أعلاه؛ وذلك دون احتساب التلاميذ الخارجيين"، بناء على ردّ المديرية. وأعربت المديرية الإقليمية في ختام ردّها عن "البقاء منفتحة من أجل معالجة كافة الحالات التي تستدعي التدخل ضمانا لتمدرس كافة التلميذات والتلاميذ المنحدرين من المنطقة، بما في ذلك توسيع الاستفادة من المنح، والتنسيق في أفق توسعة الاستفادة من خدمات النقل المدرسي".