عمد العشرات من ساكنة دواري "أيت بوحدو" و"إمزوغ" الواقعين بالنفوذ الترابي لجماعة سوق خميس دادس، نواحي إقليم تنغير، على قطع الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين قلعة امكونة وتنغير، احتجاجا على عدم توفر فرعية دواريهم المدرسية على المستويين الخامس والسادس ابتدائي. وتجمهر عدد من ساكنة الدوارين، بجانب الطريق المذكورة، للمطالبة بنقل أبنائهم الذين يتابعون دراستهم بالمستويين الخامس والسادس ابتدائي بالمدرسة المركزية "زاوية البئر" إلى الفرعية المدرسية المتواجدة بدوار "أيت بوحدو". ورفع المحتجون والذين كان أغلبهم نساء وأطفالا، شعارات تطالب بحق أبنائهم في التعليم، مؤكدين أن تنقل أبنائهم للتمدرس بالمدرسة المركزية والتي تبعد عن محل سكناهم بما يقارب 3 كيلومترات، يعرضهم لخطر حوادث السير، خصوصا وأن المدرسة المذكورة لا تبعد عن الطريق الرئيسية إلا بمترين فقط. مصدر تربوي، فضل عدم الكشف عن هويته، قال في تصريح لجريدة "العمق"، إن الفرعية المدرسية بدوار "أيت بوحدو" كانت تتوفر قبل عامين على قسم مشترك يجمع المستويين الخامس والسادس ابتدائي، غير أنه ولضمان الجودة تم نقلهم إلى المدرسة المركزية ب"زاوية البير". وأضاف المصدر ذاته، أن نقل التلاميذ كان بموافقة من أولياء أمورهم، وأن عدد التلاميذ المتمدرسين بالمستويين المذكورين خلال هذا الموسم الدراسي والمنحدرين من الدوارين المذكورين هو 40 تلميذا وتلميذة. وأكد أن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بتنغير مستعدة لإرجاع التلاميذ إلى الفرعية المدرسية ب"أيت بوحدو" إذا ما تقدم أولياء أمورهم بالتقدم بطلبات بشكل فردي من أجل نقل أبنائهم، مشيرا إلى أنه إذا ما تم نقلهم فإنهم سيتابعون دراستهم في قسم مشترك.