قال عبد الله الوردي، والي أمن الدارالبيضاء، إن انطلاق الأيام المفتوحة للأمن الوطني، تحت شعار "الأمن الوطني: التزام ووفاء"، يشكل فرصة حقيقية لتعزيز علاقة الاحترام المتبادل بين جهاز الشرطة والمواطنين المغاربة. وأوضح والي أمن العاصمة الاقتصادية، في حفل افتتاح هذا اللقاء الذي سيسدل عليه الستار بعد غد السبت، أن هذه الأيام ستشهد تنظيم مجموعة من الأنشطة، التي تستهدف الشباب والتلاميذ والطلبة وباقي الفئات الاجتماعية، التي ترغب في التعرف عن قرب على الجهاز الأمني والقدرات والكفاءات، التي تتوفر عليها الإدارة العامة للأمن الوطني. وقام وفد رسمي يضم عبد الكبير زاهود والي جهة الدارالبيضاء، وعبد العزيز العماري عمدة المدينة، ومصطفى الباكوري رئيس جهة الدارالبيضاءسطات، إلى جانب مجموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية، بزيارة أجنحة المعرض الدولي للدار البيضاء الذي يحتضن هذه التظاهرة، التي ستختتم فعالياتها بالعاصمة الرباط، بحضور عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني. وقال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن "ملتقى الأيام المفتوحة للأمن الوطني، الذي ينظم بمبادرة من المدير العام للإدارة العامة للأمن الوطني، يعكس انفتاح الأمن على المواطنين". وأضاف الخيام، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "هذا الملتقى المقام في مدينة الدارالبيضاء فرصة للاستماع، عن قرب، لانشغالات المواطنين وتطلعاتهم، والاستجابة أيضا لانتظاراتهم". من جهته، أكد عبد الإله السعيد، والي الأمن بالإدارة العامة للأمن الوطني، أن هذه التظاهرة مفتوحة في وجه المواطنين المغاربة الراغبين في الإحاطة بالدور المنوط بالأمن. وأضاف أن برنامج هذا الملتقى يتضمن مجموعة من التظاهرات، من ضمنها ورشات تحسيسية ستنظم لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية. جدير بالذكر أن شرطة الخيالة والدراجات النارية قدمت عروضا لفائدة الوفد الرسمي الذي حضر افتتاح الموعد، إضافة إلى عروض لمروضي الكلاب البوليسية التي تستخدم في مجموعة من المهام الأمنية.