تصوير: عبد المجيد رزقو خلدت أسرة الأمن الوطني بالدارالبيضاء صباح اليوم الأربعاء، ذكرى تأسيسها ال62، بحضور عبد الكبير زاهود والي جهة الدارالبيضاءسطات، ووالي الأمن بالبيضاء عبد الله الوردي، ومصطفى بكوري، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاءسطات، إضافة إلى ممثلي النياية العامة، و عبد العزيز العماري، عمدة الدارالبيضاء، ومختلف رؤساء المناطق الأمنية بالدارالبيضاء الكبرى. واستعرض والي الأمن الدارالبيضاء، خلال هذه الاحتفالات الإنجازات التي حققتها مديرية الأمن الوطني خلال سنتها الأمنية، من بينها تنظيم الدورة الأولى ل:" أيام الأبواب المفتوحة" بفضاء المعرض الدولي بالدارالبيضاء خلال أيام:14-15 و16 نونبر 2017؛ والتي قدمت من خلالها المديرية العامة 17 رواقا موضوعاتيا مخصصا للتحسيس والتعريف بالخدمات التي تقدمها مختلف مصالح الأمن الوطني. إضافة إلى عقد اتفاقيتي شراكة مع شركة كازا ترانسبور CASA-TRANSPORT، وقد خصصت لتزويد ولاية الأمن بمجموعة من السيارات الخفيفة والدراجات النارية. وقد ميز السنة الأمنية أيضا مواكبة المديرية العامة للأمن الوطني للتوسع العمراني الذي يشهده مجال مدينة الدارالبيضاء؛ بإحداث منطقة أمن "الرحمة" بمدينة الرحمة ودائرة الشرطة:"الهراويين" بمنطقة أمن مولاي رشيد.