تسببت عملية محاصرة سيارة للتطبيقات الذكية من لدن تنظيم تابع لمستغلي مأذونيات سيارات الأجرة، يطلق عليه أصحابه "صقور البيضاء"، في تأخير انطلاق فعاليات "الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني"، التي تحتضنها مدينة الدارالبيضاء ما بين 14 و16 شتنبر الجاري بفضاء المعرض الدولي. وعاين طاقم هسبريس، الذي كان متوجها بدوره إلى مقر المعرض الدولي لحضور افتتاح الأبواب المفتوحة، حالة الاختناق المروري الذي ميز حركة السير والجولان على مستوى تقاطع شارع مولاي يوسف وموسى بن نصير، حيث تفادى رجال الأمن فسح الطريق أمام السيارة التي كان يمتطيها عبد الكبير زاهود، والي جهة الدارالبيضاءسطات الوالي؛ وهو ما تسبب في بقاء سيارة الوالي لأزيد من 12 دقيقة في المنطقة الممتدة ما بين المقر الاجتماعي لمصرف التجاري وفا بنك ودار أمريكا، مرورا بمقر القنصلية الأمريكية في الدارالبيضاء. وبمجرد مرور سيارة الوالي زاهود أمام مكان تجمهر أعضاء "تنظيم صقور البيضاء"، الذين كانوا يحاصرون سيارة تعمل بالتطبيقات الذكية، بزعامة مصطفى شعبان الملقب ب"الربعين"، سارع مجموعة من الدراجين الأمنيين إلى تدارك الأمر وسارعوا إلى فسح الطريق أمام سيارة والي جهة الدارالبيضاءسطات، ليلتحق متأخرا بحوالي 10 دقائق عن موعد انطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني. وتسبب تأخر الوالي عبد الكبير زاهود في طرح أكثر من تساؤل في أوساط المسؤولين الأمنيين والترابيين، بالرغم من توصلهم بإشعار عن الخروج المبكر لسيارة الوالي من مقر ولاية الجهة وسط مدينة الدارالبيضاء.