شهد فضاء المعرض الدولي بالدار البيضاء صباح اليوم الخميس انطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني التي ستستمر إلى يوم السبت المقبل. وافتتح كل من عبد الله الوردي والي أمن مدينة الدارالبيضاء وحميد البحري نائب والي أمن البيضاء ورئيس المنطقة الأمنية أنفا هذه الأبواب المفتوحة في وجه عموم المواطنين ووسائل الإعلام إلى جانب عدد من المسؤولين الأمنيين بمديرية الأمن وبالعاصمة الإقتصادية من مختلف الدرجات الأمنية الأبواب المفتوحة تحت شعار " الأمن الوطني.. التزام ووفاء" تتضمن العديد من الأروقة التي تمثل مختلف المصالح والمديريات والأقسام التي تندرج في أطار مهام الأمن الوطني مثل التشخيص بالرسم التقريبي وشرطة الخيالة والمحافظة على النظام والسلامة الطرقية وترويض الكلاب البوليسية والحماية المقربة والتحسيس في الوسط المدرسي وقسم التنسيق وغيرها من المهام وقدمت أمام الزائرين عروض حول كيفية محاربة الإرهاب والقبض على المجرمين وتدريب الكلاب البوليسية على المساعدة في القبض على محترفي الأتشطة الإجرامية. الأروقة الفسيحة بمعرض الأبواب المفتوحة للأمن الوطني تضمنت عرض سيارات الشرطة بمختلف أنواعها والتطور التي شهدته بتطور الجريمة وكيفية محاربتها؛ كما تضمنت عروضا للتطور الذي شهده الزي الرسمي لعناصر الشرطة بدرجاتها المختلفة؛ فضلا عن الزي الخاص بالعناصر الأمنية التي تتكلف بمهام محاربة الأرهاب والجريمة المنظمة. وحسب ما استقته الصحراء المغربية من خلية التواصل بمعرض الأبواب المفتوحة فإن الأخيرة جاءت ثمرة للسياسة الجديدة التي اتخذتها الإدارة العامة للأمن الوطني في التواصل مع المواطنين وابراز أن الأمن موجود لمصلحة المواطن وحمايته وليس لتضييق الخناق عليه. وفصلت الخلية أن المعرض يتضمن فقرات متنوعة وشيقة لعموم المواطنين ومختلف الشرائح والأعمار بما فيها الأنشطة والمعلومات الخاصة بالأطفال والمتمدرسين بهدف التواصل المثمر والهادف بين الأمن والمواطن.