علم من مصادر مطلعة ومتطابقة بأن عزم السلطات المحلية بالناظور حاضر لمنع الندوة المرتقب تنظيمها يوم الخميس 18 غشت، بقاعة عروض غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات، من طرف جمعية أمزيان تحت عنوان "حركة 20 فبراير.. مقولات و مسار" والتي أعلن محمد الصلحيوي منشطا لها. وفي هذا الصدد أفاد رئيس الجمعية، محمد أدرغال، ل"ناظور بلوس" بأن ورود أي منع شفوي يعتبر "غير مقبول"، وأردف بأن "جميع المساطر القانونية التي ينص عليها قانون الحريات العامة بشأن التجمعات العمومية قد تم استيفاءها بغية الحصول على الترخيص"، قبل أن يطالب بمنع كتابي، في حالة التبني الرسمي لهذا القرار، حتى يعلن للعلن استمرار التضييق على حرية الرأي والتعبير. حري بالذكر أن لقاء سابقا لذات الجمعية، ومتطرقا لحركة 20 فبراير، كان قد لاقى تضييقا من لدن سلطات مدينة الناظور، بشقيها الأمني والإداري، عقب رصد الطريقة التي أعدت بها ذات قاعة الغرفة المحتضنة للموعد.. حيث كان قد أثير استنفار بمحيط البناية عقب رصد غياب صورة الملك محمد السادس عن خلفية المنصة. *يُنشر باتفاق مع ناظور بلوس