أكد مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، أن فنزويلا شهدت ما قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية في إطار الاحتجاجات المناهضة للحكومة، داعيا مجلس حقوق الإنسان إلى فتح تحقيق دولي للوقوف على ملابسات ما حدث. الدبلوماسي الأردني، في خطاب لدى افتتاح الجلسة ال36 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال: "تحقيقي يطرح احتمالية وقوع جرائم ضد الإنسانية، الأمر الذي يمكن أن يصبح مؤكدا عبر تحقيق جنائي على مستوى أعلى". وذكر زيد بأنه يدعم مبدا وجود لجنة وطنية للحقيقة والمصالحة، لكنه اعتبر الآلية الحالية "غير مناسبة"، داعيا إلى تعديلها ب"دعم ومشاركة المجتمع الدولي". وطالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بفتح تحقيق حول الانتهاكات الحقوقية في فنزويلا. وأشار المفوض الأممي إلى وجود "مخاطر حقيقية من زيادة التوترات بشكل أكبر لدى سحق الحكومة للمؤسسات الديمقراطية والأصوات المعارضة، بما في ذلك إجراء محاكمات قضائية ضد قيادات معارضة والاعتقال التعسفي، والاستخدام المفرط للقوة، وسوء معاملة المعتقلين؛ وهو ما يساوي التعذيب في بعض الحالات". وأوضح زيد أن "فنزويلا تتمتع بعضوية في مجلس حقوق الإنسان، ما يفرض عليها بشكل أكبر العمل من أجل حماية حقوق الإنسان".