التقت يوم الخميس الماضي بالرباط، بمنزل الأمين العام لحزب العهد نجيب الوزاني ،قيادات سياسية تمثل كل من حزب الحركة الشعبية "لجنة تصحيح المسار"، والحركة الديمقراطية الاجتماعية، وحزب الشعب، وحزب العهد الديمقراطي، مع تنظيمات مدنية تمثل كل من: كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالشمال، الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، تنسيقية أميافا لجمعيات وسط المغرب، جمعية سكان جبال العالم، المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، جمعية تينهينان، جمعية أدور بصفرو، جمعية تامونت وجريدة العالم الأمازيغي؛ في لقاء ثاني بعد لقاء يوم 6 يوليوز 2011. وقد ركز اللقاء المذكور على ما من شأنه أن يساهم في تحقيق الأهداف التالية: • الإرادة المشتركة للاشتغال الجماعي في إطار التكامل والتشارك والتعاون واستقلالية كل طرف من اجل خدمة قضية أمازيغية المغرب. • الدفاع عن حقوق الأفراد والجماعات الأمازيغية والنهوض باللغة والثقافة والهوية الأمازيغية، في إطار ديمقراطية تشاركية حقيقية. • إعداد وبلورة خطة عمل من اجل التصريف الفعلي والمنصف لقرار ترسيم اللغة الأمازيغية. وقد تم تشكيل لجنة متساوية الأعضاء مكونة من ثمانية أشخاص يمثلون مناصفة الهيئات المدنية والسياسية الحاضرة في اللقاء، عهد إليها القيام ببلورة بيان ومشروع ميثاق سياسي سيعرض لاحقا على كل التنظيمات السياسية والمدنية الساعية إلى إنصاف الأمازيغية وإحقاق حقوقها في إطار تصريف عقلاني ومنصف لقرار ترسيمها.