وجهت القوات الإسرائيلية ضربات جوية ضد مستودعات صواريخ ومركزا للبحوث ومعسكرا شمال شرقي مدينة مصياف بريف مدينة حماة وسط سوريا، ما أسفر عن مقتل وإصابة سبعة أشخاص، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس. وأوضح المصدر أن القصف استهدف معسكرا للطلائع ومستودعا للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى ومركزا للبحوث العلمية. وأضاف المرصد السوري أن هذا المركز كان يعمل به "خبراء إيرانيين". ويأتي هذا القصف بعد يوم من إعلان الأممالمتحدة عن أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت أسلحة كيماوية أربع مرات على الأقل بين شهري مارس ويونيو من العام الجاري، بما فيها الهجوم الذي استهدف بلدة خان شيخون في الرابع من أبريل الماضي. من جانبها، أشارت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إلى أن "طيران العدو الإسرائيلي اعتدى فجر اليوم على أحد المواقع العسكرية بالقرب من مصياف بريف حماة". وأوضحت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان نقلته (سانا) أن الطيران الإسرائيلي أقدم على "إطلاق عدة صواريخ من الأجواء اللبنانية استهدفت أحد مواقعنا العسكرية قرب مصياف".