شنت إسرائيل هجوما بالصواريخ على مواقع للجيش السوري وقوات موالية له في محافظة حماة بوسط سوريا، اليوم السبت، مما تسبب في سقوط ضحايا في صفوفها إلى جانب أضرار مادية، بحسب مصادر حكومية سورية. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن "وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت لعدوان جوي إسرائيلي استهدف أحد المواقع العسكرية باتجاه مدينة مصياف في ريف حماة". وقال مصدر عسكري ل"سانا" إن "الهجوم وقع عندما أقدم الطيران الحربي للعدو الإسرائيلي بتنفيذ ضربة جوية على أحد المواقع العسكرية من فوق الأجواء اللبنانية". وأوضح المصدر أن القصف أسفر عن تدمير بعض المباني وإصابة ثلاثة مقاتلين بجروح. بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الأنسان أن "الهجوم أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 17 من قوات الجيش السوري وحلفائه". وأشار المرصد نفسه إلى أن القصف استهدف عدة مواقع من بينها مدرسة عسكرية ومركز لتطوير الصواريخ. وحسب المصدر ذاته فإن القصف استهدف قوات إيرانية منتشرة في المنطقة لدعم الجيش السوري، مبينا أن بعض المقاتلين فقدوا حياتهم، رغم أنه لم يتمكن من التحقق من جنسياتهم، سواء كانت إيرانية أم سورية، فضلا عن العدد المضبوط للضحايا. جدير بالذكر أن إسرائيل شنت هجوما مماثلا، في 28 مارس الماضي، على قوات الرئيس بشار الأسد وحلفائها الإيرانيين مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن سبعة مقاتلين في عمل عسكري تبنته لاحقا الحكومة الإسرائيلية.