كشفت صحيفة "إلدياريو" الإسبانية أن سبعة نساء لاقين حتفهن، ليلة العيد، في محاولة للتسلل من مدينة الناظور صوب ثغر مليلية. وأفادت الصحيفة، في مقال عنونته ب"وفاة سبع سيدات بعد تطويق الأمن الإسباني لقارب كنّ على متنه"، وفق رواية ناجين، مضيفةً حسب المصدر ذاته أن "45 شخصاً حاولوا الوصول إلى مليلية، ليل الخميس الماضي، انطلاقاً من ساحل الناظور؛ غير أن اقترابهم من سواحل مليلية جعل الأمن الإسباني يُحاصر القارب لمنع تسلل المهاجرين". المصدر أضاف أن "المصالح البحرية رصدت وجود 40 شخصاً على متن قارب، فيما قفز بين 25 و27 شخصاً إلى البحر، وتمّ إنقاذ 13 شخصاً منهم"، وأبرز أن "حكومة الثغر لا تتوفر على معطيات تؤكد وفاة أي شخص". وأوردت الصحيفة أن "بقية المهاجرين تمّ إنقاذهم من قبل دوريات الأمن المغربي"، واستطردت: "هناك ارتباك حول تاريخ وفاة المهاجرين المفقودين، إذ تُشير المعطيات إلى أنه بعد تدخل الحرس المدني حاولت دوريات مغربية الاستعانة بحبل لسحب المركبة؛ لكنها انقلبت". في مقابل ذلك، أعلنت منظمة غير حكومية ناشطة بمليلية "وجود أربع جثث لنساء ينحدرن من دولة الكونغو، في المستشفى الحسني بمدينة الناظور، كن متواجدات في القارب المتضرر"، وأشارت "إلدياريو" إلى أن "حكومة مليلية اعترفت بممارستها الحصار أمام المهاجرين، بهدف إعادتهم إلى الوجهة التي قدموا منها".