عرف هذا العام من مثل هذه الأيام التي نعيشها من السنة الماضية إلى يوم الأربعاء فاتح ذي الحجة 1438 ه/الموافق 23 غشت 2017 م، تلاحق انتقال عدد من العلماء والفقهاء والمربين والدعاة وحملة كتاب الله والأساتذة إلى جوار ربهم، إلى دار البقاء، رجال علم وأدب وتربية ودعوة وإصلاح على الخصوص في كل جهات بلدنا الحبيب المملكة المغربية. لائحة طويلة أذكر منها سيدي المهدي السيني، وسيدي عبد الباري الزمزمي، وسيدي عبد الحميد زويتن، وسيدي حسن بوخبرين، وسيدي عبد الله أيت وغوري، وسيدي حمزة بن العباس البوتشيشي، وسيدي محمد بن حميدة ربيب محدث الحرمين عمر بن حمدان الحريسي، وسيدي محمد بلمكي البوجرفاوي، وسيدي محمد بن محمد بن عبد القادر أخ سيدي محمد تقي الدين الهلالي، وسيدي صالح بن عبد الله الالغي، ومولاي عبد الكبير المدغري، وسيدي العلمي بنعبود، وسيدي محمد بن محمد بن عابد البوشواري، وسيدي عبد الله بن عبد القادر التليدي، وسيدي محمد زحل أبو معاذ، وغيرهم، رحمهم الله أجمعين، ورفع قدرهم في أعلى عليين، وجعلهم من عباده المقربين، مع النبيئين والصديقين، والشهداء والصالحين، وبارك فيمن وراءهم ممن يحملون هم رسالة سيد الأولين والآخرين، وألحقنا بهم مسلمين مؤمنين، غير مبدلين ولا مغيرين، ولا خزايا ولا نادمين. فهم رجال خدموا الإسلام بمناهج متعددة، وطرائق متنوعة، وتوحدوا جميعا في نفع المسلمين، وجمع كلمة المغاربة صفا واحدا وراء مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره حاميا للملة والدين. أذكر حديث الصالحين وسمهم ** فبذكرهم تتنزل الرحمات. * خطيب المسجد المحمدي بالمشور السعيد بالدارالبيضاء أستاذ التعليم العالي باحث في الدراسات الاسلامية مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء سطات