باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية سيدي بوعثمان، التابعة للقيادة الجهوية للدرك، اليوم السبت، تحقيقاتها الأولية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ظروف وملابسات وفاة مهاجرة مغربية مقيمة بفرنسا خلال حادثة سير وقعت بالطريق السيار الرابطة بين مراكش وابن جرير، على مستوى الجماعة القروية سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة. وبحسب مصادر هسبريس فإن الهالكة كانت تتولى سياقة سيارة خفيفة مرقمة بالخارج، في اتجاه مدينة مراكش، قبل أن تفقد السيطرة عليها بشكل أدى إلى انقلابها على مستوى الجماعة القروية سيدي بوعثمان. وأضافت المصادر أن الحادثة أسفرت عن إصابة رفيقة الهالكة بجروح متفاوتة الخطورة، ما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لتلقي العلاجات الضرورية، في حين أحيلت جثة الضحية على مستودع الأموات بباب دكالة.