أشرف الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء بحي يعقوب المنصور بالرباط ، على تدشين مركز للتكفل بالشباب ضحايا الإدمان ، أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن بغلاف مالي بقيمة 2ر4 مليون درهم. ويندرج تشييد هذا المركز في إطار البرنامج الوطني الذي وضعته المؤسسة بشراكة مع وزارتي الصحة والداخلية ، ويروم التصدي لتعاطي الشباب للمخدرات بمختلف أنواعها. وعلى غرار باقي المشاريع المماثلة التي أنجزتها المؤسسة بعدد من مدن المملكة، ستهم أنشطة المركز التحسيس والوقاية من مخاطر تعاطي المخدرات وإشراك الأسر في مختلف الأنشطة الخاصة بالوقاية، والتكفل الطبي والاجتماعي بالأشخاص ضحايا الإدمان. كما يسعى إلى إعادة الإدماج الاجتماعي للأشخاص المعنيين وتأطير وتكوين الجمعيات التي تتولى تأطير الشباب. ويضم المركز ، الذي تم تشييده على أرض تابعة للأملاك المخزنية مساحتها 800 مترا مربعا ، قطبا للمواكبة الاجتماعية وتقليص المخاطر (يشمل بهوا للاستقبال وفضاء حميميا وقاعة للعرض وقاعة للعلاج الوظيفي وقاعة للمعلوميات وورشة للفنون التشكيلية والتعبير المسرحي وقاعة للاجتماعات ومكتبا للجمعيات ومكتبا للوحدة المتنقلة وآخر خاصا بالإدارة) ، وقطبا طبيا (يضم مكاتب للفحص في الطب العام وعلوم الإدمان ومكاتب للعلاج والتحليل النفسي وقاعة لمستعملي مادة الميتادون وعيادة للتمريض وقاعة للمراقبة). وتطلب إنجاز مركز التكفل بالشباب ضحايا الإدمان رصد غلاف مالي بقيمة 2ر4 مليون درهم ، بتمويل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن وبمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس المدينة. فيما سيتم تدبيره في إطار شراكة بين وزارة الصحة وجمعية الوقاية من أضرار المخدرات.