` المركز الجهوي للأشخاص المعاقين سيوفر التأطير الطبي والسوسيو-تربوي الملائم للأشخاص الذين يعانون من إعاقة بدنية أو ذهنية ` مركز التكفل بالشباب ضحايا الإدمان آلية للعلاج والتحسيس والتشخيص والوقاية من مخاطر الإدمان جلالة الملك يدشن المركز الجهوي للأشخاص المعاقين ومركز التكفل بالشباب ضحايا الإدمانتم تشييدهما بكلفة إجمالية تبلغ 8ر14 مليون درهم أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوم الخميس 09 يونيو 2011 بحي المصلى بمدينة وجدة، على تدشين المركز الجهوي للأشخاص المعاقين ومركز التكفل بالشباب ضحايا الإدمان، تم إنجازهما من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بغلاف مالي إجمالي يبلغ 8ر14 مليون درهم. ` المركز الجهوي للأشخاص المعاقين سيوفر التأطير الطبي والسوسيو-تربوي الملائم للأشخاص الذين يعانون من إعاقة بدنية أو ذهنية ` مركز التكفل بالشباب ضحايا الإدمان آلية للعلاج والتحسيس والتشخيص والوقاية من مخاطر الإدمان ويندرج تشييد المركز الجهوي للأشخاص المعاقين، في إطار التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تقوية وتعزيز خدمات المركز الوطني محمد السادس للأشخاص المعاقين بسلا وذلك على الصعيد الجهوي. وهكذا، سيمكن هذا المركز الجهة الشرقية من التوفر على التأطير الطبي والسوسيو-تربوي الملائم للأشخاص الذين يعانون من إعاقة بدنية أو ذهنية. ويتكون هذا المركز، الذي تم تشييده على مساحة 5000 مترا مربعا، من قطب اجتماعي طبي وقطب سوسيو- تربوي ورياضي وجناح إداري ومرافق ملحقة خاصة بالإيواء والإطعام. ويشكل القطب الاجتماعي الطبي، فضاء متعدد الوظائف يروم، أساسا، الكشف المبكر للمعاقين وتشخيص حالاتهم وتوفير العلاج والترويض الطبي اللازم لهم قصد ضمان تأقلم المعاق مع محيطه في أحسن الظروف. ويضم هذا القطب قاعتين للفحوصات، وثلاث قاعات أخرى للترويض الطبي، وقاعة للمعاقين حركيا، وقاعة لتقويم السمع والمشي إضافة إلى السكرتارية الطبية. أما القطب السوسيو- تربوي والرياضي، فيعد فضاء لاستقبال الأطفال والمراهقين المعاقين نهارا، وتمكينهم من متابعة تأطير تربوي وبيداغوجي ملائم، بغرض ضمان، ما أمكن، استقلاليتهم التامة ومشاركتهم في الحياة الاجتماعية. كما يروم هذا القطب النهوض برياضة الأشخاص المعاقين عبر توفير بنية تحتية رياضية للشباب المعاق المنحدر من الجهة. ويضم هذا القطب ست ورشات للتكوين وقاعات للدروس ومكتبا للطبيب وقاعة لإعادة التأهيل/ اللياقة البدنية ومسبحا ملائما لحاجيات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ومستودعات للملابس وحمامات ومرافق صحية. أما الجناح الإداري بالقطب فيتمحور نشاطه حول أربع وظائف رئيسية تتعلق بالمحاسبة والمالية والمشتريات واللوجستيك ومكتب اجتماعي، ويتوفر على مكتب للمدير وآخر للسكرتارية وقاعة للاجتماعات وفضاء للاستقبال وبهو للانتظار وثلاثة مكاتب للإدارة ومرافق صحية. كما يتضمن المركز مرافق أخرى ملحقة خاصة بالإطعام والإيواء تشمل مطبخا ومقصفا وغرفا مستقلة للذكور والإناث ومرافق صحية. وقد تطلب إنجاز المركز الجهوي للأشخاص المعاقين تعبئة استثمارات مالية بقيمة 11 مليون درهم بتمويل كامل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن. أما مركز التكفل بالشباب ضحايا الإدمان فيندرج أيضا في إطار التعليمات الملكية السامية الرامية إلى توسيع الخدمات الاجتماعية التي توفرها مؤسسة محمد الخامس للتضامن لتشمل باقي الجهات، والتي انطلقت مع إحداث أول مركز بالدار البيضاء والذي حقق نتائج مرضية للغاية. ويروم مركز التكفل بضحايا الإدمان تمكين الجهة الشرقية من مركز استشفائي متخصص في علاج الإدمان يتوفر على جميع البنيات التحتية الضرورية، بهدف ضمان استقبال وعلاج المرضى ضحايا الإدمان، والمساعدة على النهوض بمبادئ الوقاية من مخاطر تعاطي المخدرات بجميع الوسائل الممكنة (الإعلام، التكوين، التحسيس) من خلال استهداف شريحة واسعة من الناس مع إيلاء عناية خاصة للفئات الأكثر تعرضا للإدمان ولاسيما الشباب (اليافعون، المراهقون والراشدون). كما سيحرص المركز على القيام بعمليات لتشخيص المشاكل المرتبطة بتعاطي المخدرات من خلال إنجاز أبحاث بهذا الخصوص في الأوساط المدرسية والجامعية، والنهوض بالبحث العلمي في المجالين الاجتماعي والنفسي بما يكفل تحسين وسائل الوقاية من المخدرات. ويتكون المركز، الذي تم تشييده على مساحة 3500 مترا مربعا منها 700 مترا مربعا مغطاة، من قاعات للفحوصات الخاصة بالعلاج النفسي وقاعة للتمريض والعلاج وقاعة للاجتماعات والاختبارات، وقاعة للألعاب والترفيه، وقاعة للرياضة وأخرى للتوثيق والبحث، وقاعة لمشاهدة برامج التلفزيون وخزانة للكتب وبهو للاستقبال والإرشاد، وفضاء للانتظار ومكتب للطبيب المدير. وتطلب إنجاز مركز التكفل بالأشخاص ضحايا الإدمان غلافا ماليا بقيمة 8ر3 مليون درهم، بتمويل كامل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وستتولى مصلحة الأمراض النفسية بمستشفى الفارابي تسيير المركز بشراكة مع جمعية تقليص المخاطر (فرع وجدة) التي ستتكلف، على الخصوص، بمواكبة وتحسيس المرضى وذويهم والعموم.