لازال سكان دوار مونكافر، الواقع بالجماعة الترابية اكنيون بإقليم تنغير، ينتظرون من المكتب الوطني للكهرباء التدخل لإصلاح أحد الأعمدة الكهربائية الذي سقط منذ الأسبوع الماضي، إثر الرياح القوية التي شهدها الدوار المذكور مؤخرا، والذي بات يهدد حياتهم. واستنكرت الساكنة المعنية، في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس الالكترونية، عدم تحرك مصالح المكتب الوطني للكهرباء بتنغير لإصلاح العمود الكهربائي الذي سقط أرضا منذ الأسبوع الماضي بسبب الرياح القوية، مشددة على أن هذا الوضع يشكل خطرا على السكان المجاورين للعمود، وخصوصا الأطفال الصغار. وفي هذا الإطار، قال أحد أبناء الدوار الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن "الساكنة اتصلت بمسؤولي المكتب الوطني للكهرباء بتنغير لإخبارهم بسقوط العمود قصد إصلاحه وإعادة الأمور إلى ما كانت عليها"، إلا أن المكتب لم يعير أي اهتمام لنداء الساكنة، وفضل تطبيق المثال الشعبي الذي يقول: "شحال من حاجة قضينها بتركها"، وفق تعبير المتحدث. وذكر المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الالكترونية، أن الساكنة لم تستبعد القيام بخطوات احتجاجية في حالة عدم تدخل المكتب الوطني للكهرباء، وقال: "الساكنة صبْرتْ كْثَرْ من القياس وجا وقت الحساب.. إلّي غلط يْودّي". كما طالبت الساكنة المعنية عامل إقليم تنغير بالتدخل من أجل إرسال اللجنة التقنية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء إلى عين المكان لمعاينة العمود الكهربائي، وإعادة الوضع إلى حالته الطبيعية، "قبل وقوع كارثة غير محسوبة العواقب"، وفق تعبيرها.