اهتمت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية، على الخصوص، بطلب الأرجنتين الانضمام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وتطورات الأوضاع السياسية والأمنية في فنزويلا، وبتراجع معدل البطالة بالبرازيل خلال الربع الثاني من السنة الجارية، وبتصنيف شعبية الرئيس البرازيلي ميشيل تامر، فضلا عن إطلاق السلطات الهندية سراح مواطنة فرنسية تتهمها الشيلي بالتورط في اغتيال خايمي غوزمان، السيناتور المقرب من الجنرال الراحل أوغوستو بينوتشي. فبالأرجنتين، تطرقت صحيفة "باي نيغوسيوس" لطلب الأرجنتين طلب الانضمام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن المنظمة قدمت للحكومة الأرجنتينية لائحة بشروط الانضمام، تهم الإصلاح الضريبي وتعزيز استقلالية البنك المركزي وإصلاح قطاع الشغل ورفع سن التقاعد بالنسبة للنساء إلى 65 سنة. وأشارت اليومية إلى أن مديرة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، غابريلا راموس، قدمت تقريرا للمنظمة عن الأرجنتين، ببوينوس آيرس، إلى جانب وزير المالية، نيكولاس دوخوفني، "انتقدت فيه كون الاقتصاد الأرجنتيني محمي من المنافسة الدولية، ولذلك لم يستفد بشكل كامل من الامتيازات التي توفرها التجارة الدولية"، مشددة على "ضرورة خفض رسوم الاستيراد"، على الخصوص، ضمن عدد من الخطوات التي من شانها تعزيز الانفتاح التجاري والاقتصادي. وأضافت الصحيفة، المتخصصة في شؤون المال والأعمال، أن الأرجنتين مدعوة للقيام بإصلاح ضريبي يشمل الحذف التدريجي للضرائب المفروضة على المداخيل الإجمالية والصفقات المالية، مذكرة، من جهة أخرى بأن الحكومة الأرجنتينية كانت أكدت في طلب الانضمام الذي قدمته رسميا في فاتح يونيو 2016، على رغبتها في أن يتم البث في موضوع الطلب في "أقرب الآجال" من أجل إطلاق مسلسل الانضمام. من جانبها، تطرقت يومية "أمبيتو فينانسييرو" لتطورات الوضع السياسي في فنزويلا، وكتبت تحت عنوان "مادورو يتجه نحو السيطرة الكاملة على فنزويلا الأحد المقبل" أن المعارضة لم تتجاوب مع مقترح الرئيس نيكولاس مادورو بدء حوار قبل انتخاب الجمعية التأسيسية الاحد المقبل تتولى صياغة دستور جديد للبلاد. وذكرت اليومية انه أمام النداءات المتكررة للرئيس مادورو، فإن معارضيه يشترطون أولا إجراء انتخابات عامة، ويرون في خطوة انتخاب جمعية تأسيسية خطوة من الرئيس الفنزويلي للسيطرة على الجمعية الوطنية (البرلمان) التي تهيمن عليها المعارضة، وبالتالي ضمان البقاء في السلطة. وبالبرازيل، اهتمت الصحف المحلية، على الخصوص، بتراجع معدل البطالة بالبلاد خلال الربع الثاني من السنة الجارية، وبتصنيف شعبية الرئيس ميشيل تامر. فقد توقفت معظم الصحف البرازيلية عند آخر الأرقام المتعلقة بنسبة البطالة الصادرة عن المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاء، حيث انخفضت إلى 13 في المائة، مقابل 7ر13 في المائة خلال الربع السابق، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بأول انخفاض مهم في هذه النسبة منذ الربع الممتد من أكتوبر إلى دجنبر 2014. من جهتها، نشرت يومية "أو غلوبو" نتائج استطلاع أجراه معهد "إيبوبي" أظهر أن شعبية الرئيس تامر انتقلت إلى 5 في المائة على بعد اقل من أسبوع على إجراء تصويت حاسم في مجلس النواب بشأن إطلاق محاكمة ضده بسبب اتهامات تتعلق بقبول رشاوى. وأظهر الاستطلاع الذي أجري في الفترة ما بين 13 ماي و16 يوليوز الجاري وشمل نحو 2000 شخص، أن 70 في المائة من البرازيليين يعتقدون أن إدارة تامر "سيئة"، وهي أعلى نسبة من نوعها منذ نهاية الديكتاتورية العسكرية سنة 1985 . وبالشيلي، اهتمت الصحف المحلية، على الخصوص، بإطلاق الهند سراح مواطنة فرنسية تتهمها الشيلي بالتورط في اغتيال خايمي غوزمان، السيناتور المقرب من الجنرال الراحل بينوتشي. وذكرت يومية "إل ميركوريو" أن السلطات الهندية أطلقت سراح مواطنة فرنسية موقوفة بالبلاد منذ سنتين ونصف في انتظار احتمال تسليمها للسلطات الشيلية، التي تتهمها بالضلوع في جريمة قتل أحد المقربين من بينوتشي، موضحة أن المواطنة الفرنسية (57 عاما)، وصلت لمطار رواسي شارل دوغول. واشارت الصحيفة إلى أن ماري ايمانويل فرهوفن اعتقلت في 16 فبراير 2015 على الحدود بين نيبال والهند – حينما كانت في رحلة حج بوذية - بناء على طلب من العدالة الشيلية التي تشتبه في أنها متورطة في جريمة قتل خايمي غوزمان، السيناتور المقرب من الجنرال الراحل بينوتشي، في أبريل 1991.