اهتمت الصحف الصادرة ببلدان أمريكاالجنوبية بمحاور تتعلق بتعيين الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فيرنانديز دي كيرشنير لدفاع جديد في قضية "أميا" ومنح اللجنة البرلمانية "لافا ياتو" للرئيس البيروفي مهلة عشرة أيام لتحديد موعد استقباله للجنة للرد على أسئلتها في قضية "أوديبريشت"، و إحداث وزارة للأمن العمومي بالبرازيل، وطلب الشيلي تسليم متمرد سابق موقوف بفرنسا، ورد فعل الرئيس الكولومبي على إعلان حركة "جيش التحرير الوطني" لوقف إطلاق نار جديد بمناسبة الانتخابات المقبلة. ففي الأرجنتين، اهتمت الصحف المحلية، على الخصوص، بتعيين الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فيرنانديز دي كيرشنير لدفاع جديد في قضية "أميا"، و إطلاق أقارب طاقم الغواصة"سان خوان" لحملة لجمع الأموال لمواصلة البحث عن الغواصة المختفية منذ منتصف نونبر الماضي. وهكذا، كتبت يومية "دياريو بوبولار" أن الرئيسة الأرجنتينية السابقة (2007-2015) عينت محامين اثنين جديدين في إطار التحقيق معها في قضية تفجير مقر الجمعية اليهودية الأرجنتينية (أميا) ببوينوس أيريس سنة 1994 . وأضافت أن المحامي أنيبال إيبارا، عمدة بوينوس أيريس السابق (2000-2006)، و المحامي روبرتو بويكو، سيتوليان الدفاع عن الرئيسة السابقة أمام القضاء في هذا الملف، الذي بموجبه صدر أمر باعتقالها إلا أنه لازال معلقا بسبب الحصانة التي تتمتع به كعضو في مجلس الشيوخ. ومن جهتها، كتبت يومية "لاناسيون" أن أقارب طاقم الغواصة "سان خوان"، الذي اختفت منذ 15 نونبر الماضي و على متنها طاقمها المكون من 44 شخصا، بدأوا حملة لجمع الأموال بهدف استئجار سفن خاصة مجهزة بالتكنولوجيا اللازمة للانضمام إلى عمليات البحث. وأضافت الصحيفة أن أقارب طاقم "سان خوان" يرغبون في استئجار سفن مزودة بأحدث التقنيات، بهدف مواصلة البحث عن الغواصة المفقودة جنوب الأطلسي. وفي هذا الصدد، ذكرت أن الحكومة الأرجنتينية رصدت مكافأة مالية بقيمة 98 مليون بيسو (9ر4 مليون دولار) لمن يدلي بمعلومات وبيانات مفيدة للعثور على الغواصة "سان خوان". وبالبيرو، توقفت أبرز اليوميات عند اعتزام الحكومة تخصيص نحو 7 مليارات سول لعملية إعادة إعمار المناطق المتضررة من ظاهرة النينيو، و منح اللجنة البرلمانية "لافا ياتو" لرئيس الجمهورية عشرة أيام لتحديد موعد استقباله للجنة للرد على أسئلتها في قضية "أوديبريشت". وهكذا، كتبت يومية "لاريبوبليكا" أن الرئيس البيروفي، بيدرو بابلو كوشينسكي، كشف أن الحكومة ستستثمر 7 مليارات سول خلال السنة الجارية، للتعجيل بعملية إعادة إعمار المناطق المتأثرة بظاهرة النينيو الساحلية التي ضربت عدة جهات السنة الماضية. وأكد كوشينسكي الشروع في إنجاز العديد من المشاريع في مجالات المياه الصالحة للشرب والإسكان، فضلا عن بناء 60 جسرا وإعادة تأهيل مئات الكيلومترات من الطرق، داعيا إلى المحافظة على زخم هذا البرنامج. وأشارت اليومية إلى أن هيئة إعادة الإعمار أكدت أن هذا الغلاف المالي سيستثمر في 500 3 مشروع يتعلق بالبنيات التحتية، مبرزة أن الانتخابات المحلية المرتقبة في أكتوبر المقبل لن توقف تنفيذ المشاريع. ومن جهتها، أفادت يومية "بيرو 21" أن اللجنة البرلمانية "لافا ياتو" التي تحقق في قضايا الفساد وافقت بالأغلبية على منح عشرة أيام كمهلة لرئيس الجمهورية لتحديد موعد استقباله للجنة للرد على أسئلتها حول الروابط المفترضة بينه و بين شركة البناء البرازيلية أوديبريشت". وأضافت أن اللجنة إذا لم تتلق ردا من الرئيس ستحدد "تاريخ ومكان" مثوله أمامها، مشيرة إلى أن كوشينسكي أكد بعد رفض البرلمان عزله في دجنبر الماضي أنه سيستقبل لجنة "لافا ياتو". وفي نفس السياق، أبرزت أن رئيس الجمهورية أوضح أنه سيستقبل اللجنة بعد الاستماع إلى خورخي باراتا، الممثل السابق لأوديبريشت بالبيرو، من قبل مدعين عامين بيروفيين أواخر الشهر الجاري. وفي البرازيل، استأثر باهتمام الصحف المحلية إحداث وزارة للأمن العمومي وتعيين عسكري على رأس وزارة الدفاع وإلغاء القضاء لاتفاق للتعاون مبرم مع الشقيقين باتيستا مالكي شركة "جي بي إس" لتحويل اللحوم. وكتبت "جورنال دو برازيل"، استنادا إلى الناطق باسم الرئاسة، ألكسندر بارولا، أن البرازيل أحدثت وزارة للأمن العمومي، سيقودها وزير الدفاع الحالي، راوول جونغمان. وأضافت أن الوزارة الجديدة ستكلف بمهام تنسيق اندماج مصالح الأمن العمومي على مختلف التراب الوطني بالتعاون مع السلطات الجهوية، مبرزة أن الكاتب العام لوزارة الدفاع، الجنرال خواكيم سيلفا إي لونا، القائد السابق لأركان الجيش، سيخلف راوول جونغمان في منصبه على رأس وزارة الدفاع. وعادت "أو غلوبو" إلى تعيين الجنرال خواكيم على رأس وزارة الدفاع، معتبرة أن هذا القرار يمنح الجيش المزيد من السلطات ويضع حدا لنحو 20 عاما من الادارة المدنية لقطاع الدفاع. وذكرت "فالور إيكونوميكو" أن مكتب المدعي العام قد ألغى اتفاقا للتعاون وقع، مقابل منح الحصانة، مع الشقيقين ويسلي وخويسلي باتيستا، مالكي شركة "جي بي إس" لتحويل اللحوم، اللذين كشفا معلومات حول الفساد ببعض الأوساط السياسية. ويأتي هذا القرار عقب إهمال مقصود بشأن أفعال إجرامية كانا على علم بها بحسب الصحيفة التي أوضحت أن الشقيقين لم يعودا في مأمن من المتابعات الجنائية بسبب "لعبتهما المزدوجة" وفي الشيلي، أفردت اليوميات المحلية اهتماماتها لطلب السلطات تسليم متمرد شيلي سابق موقوف بفرنسا، وتوصيات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، واختتام زيارة الرئيسة الشيلية ميشال باشليت إلى اليابان. وكتبت "إل ميركيريو" أن المحكمة العليا الشيلية طلبت من فرنسا تسليم متمرد سابق مدان بالسجن المؤبد بتهمة تصفية السيناتور الشيلي خاييم غوزمان سنة 1991. ويتعلق الأمر بريكاردو سالامانسا، الذي أوقف مؤخرا بفرنسا في إطار مذكرة اعتقال أطلقتها في حقه السلطات الشيلية، وهو قيادي سابق بالحركة اليسارية المتطرفة "الجبهة الوطنية مانويل رودريغيز" وقد أدين بالسجن المؤبد بتهمة تصفية خايمي غوزمان، أحد المنظرين الايديولوجيين لنظام الجنرال أوغوستو بينوشي (1973-1990). وكان سالامانسا قد فر من السجن في 1996 بعد سنتين من اعتقاله بسجن سانتياغو الذي يخضع لحراسة مشددة، وقد استعمل في عملية الهروب هذه طائرة هيليكوبتر استقلها الى جانب ثلاثة قياديين سابقين بالحركة المتطرفة. وذكرت "لا تيرسيرا" أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أوصت الشيلي بالرفع من إنتاجيتها وتنويع صادراتها من أجل إنعاش الاقتصاد الذي يعيش تباطؤا يبدو أنه شارف على نهايته. وأوضحت اليومية أن المنظمة أكدت، في تقرير حول الاقتصاد الشيلي قدم بسانتياغو، أن ركود الانتاج والتفاوتات يقلصان من قدرة الشيلي على الاقتراب من مستوى معيشي متوسط. وسلطت "لا ناثيون" الضوء على استقبال الإمبراطور الياباني أكيهيتو، بالقصر الامبراطوري بطوكيو، الرئيسة الشيلية ميشال باشليت، موضحة أن الجانبين عقدا اجتماعا إثر ذلك. وأشارت "أولتيماس نوتيسياس" أن باشليت عقدت في ختام زيارتها الى اليابان اجتماعا مع حاكم طوكيو يوريكو كواكي. وفي كولومبيا، تطرقت اليوميات المحلية لمواضيع من أبرزها رد فعل الرئيس الكولومبي على إعلان حركة "جيش التحرير الوطني" لوقف إطلاق نار جديد بمناسبة الانتخابات المقبلة وإقالة رئيس نقابة ربابنة الشركة الجوية أفيانكا. وأوردت "إل باييس" رد فعل الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس على إعلان حركة "جيش التحرير الوطني" وقفا لإطلاق النار يشمل الفترة ما بين 9 و13 مارس المقبل بمناسبة الانتخابات التشريعية المقررة في ال 11 من الشهر ذاته. وقال سانتوس في هذا الصدد إن هذا النوع من الأعمال، في إشارة إلى الهدنة، هو ما يطلب من الحركة، مشيرا إلى أنه أكد منذ انتهاء مفعول الهدنة بين الحكومة والحركة في 09 يناير الماضي، أن على "جيش التحرير الوطني" التحلي بالانسجام مع ذاته، بحسب ما أوردته اليومية. وبخصوص دعوة الحركة الى استئناف الجولة الخامسة من محادثات السلام بين الطرفين، قال سانتوس أنه سيتخذ قرارا بهذا الشأن بعد تدارس هذه الدعوة. وسلطت "بورتافوليو" الضوء على قرار أفيانكا، أكبر شركة طيران كولومبية، بإقالة رئيس نقابة ربابنتها في إطار الإجراءات التأديبية التي اتخذتها الشركة بعد إضراب دام ل 52 يوما سنة 2017. وكتبت اليومية أن خاييم هيرنانديز، رئيس الجمعية الكولومبية للطيارين المدنيين، قد أقيل بعدما قاد الحركة الاحتجاجية التي شلت الشركة بين شتنبر ونونبر الماضي.