سجل الناتج الصافي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية (بنك افريقيا)، ارتفاعا بزائد 4 في المائة ليبلغ مليوني و36 ألف درهم عام 2016 مقابل مليون و956 ألف درهم عام 2015، متجاوزا سقف ملياري درهم حسب التقرير السنوي للمجموعة (نسخة 2016). ومن حيث النتائج المالية الموطدة، فقد بلغ الناتج الصافي البنكي 12 ألف و 990 مليون درهم سنة 2016 مقابل 11 ألف و 817 مليون درهم عام 2015، اي بارتفاع قدره زائد 10 في المائة، حسب التقرير الذي يشير الى أن هذا الارتفاع أمكن تحقيقه بفضل أداء أنشطة السوق (زائد 86 في المائة) وكذا هامش الفوائد والعمولات (زائد 8 في المائة). وبلغت الحصيلة الكلية للمجموعة عند 31 دجنبر 2016 ما يناهز 306 مليار درهم أي بارتفاع بزائد 5ر9 في المائة مقارنة مع 2015، علما أن الحصيلة الكلية فاقت لأول مرة رقم 300 مليار درهم. وبخصوص الرساميل الذاتية للمجموعة، فقد بلغت 3ر18 في المائة عام 2016 مقابل 17 مليار درهم عام 2015، بارتفاع زائد 7 في المائة، وفق التقرير الذي سجل أن مردودية الرساميل الذاتية الموطدة للمجموعة ناهزت 6ر12 في المائة. وأنهت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية (بنك افريقيا) الشطر الأول من مخطط استراتيجية التنمية 2016-2020 على مستوى قياسي من نتيجتها الصافية التي تجاوزت لأول مرة سقف ملياري درهم، مما يبرز حسب الرئيس المدير العام عثمان بنجلون دينامية نمو المجموعة سواء في المغرب أو على الصعيد الدولي. وفي نفس السياق، سجل الناتج الصافي البنكي الموطد زائد 10 في المائة والناتج الخام للاستغلال زائد 15 في المائة مما يعكس الحالة الجيدة لمحرك المجموعة، حسب عثمان بنجلون. وأوضح الرئيس المدير العام أن هذه الانجازات تعزى أيضا الى الارادة الواضحة لمواكبة اشعاع القارة الافريقية. فبشبكة تمركز واسعة، اعتمدت المجموعة دائما في صلب استراتيجيتها الدولية، توجها للنهوض بمشاريع التنمية الافريقية خدمة للأفارقة.