اعتبرت شركة تسويق "ريل ستيت آند سبا" أن الأخبار التي تضمنت معطيات حول وجود عملية نصب استهدفت إماراتيين وفرنسيا مجانبة للحقيقة وعارية من الصحة، مضيفة أن "الشركة الإماراتية تنفي نفيا قاطعا وجود مشاكل أو نزاع مع شركائها أو مع الشركة المغربية؛ بل إن الاتفاقيات المبرمة مع الشركاء المغاربة لا تزال سارية المفعول وأن جميع المشاريع، سيما مشروع المدينة الطبية بطنجة والداخلة توجد قيد الدراسة". وقال مسؤولو الشركة إن مجموعة تسويق "ريل ستيت آند سبا" هي شركة مغربية إماراتية قامت بشراء جميع حصص الدكتور الفرنسي كلود نوفيل في شركته "شمال جنوب للاستثمار" بتاريخي 10 فبراير 2012 و31 يوليوز 2012؛ وذلك بما فيها الأصول والخصوم. وأضاف المسؤولون، في بيان توضيحي، توصلت به هسبريس: "لقد تم تسليم الطبيب الفرنسي إبراء الذمة وبعدها توجهت شركة "شمال جنوب للاستثمار" بطلب رخص للجنة الاستثناءات وإدارة الأملاك المخزنية لإقامة مدينة صحية تتكون من مصحة خاصة تحتوي على 200 سرير وفندق طبي يضم 40 جناحا وإقامة سكنية طبية لاستقبال المرضى تتكون من 64 شقة؛ وذلك لتمكين 800 فرصة عمل لذوي الكفاءات العالية في ميدان الصحة واستقبال المرضى المغاربة والأجانب، خاصة منهم الأفارقة وعرب الخليج في إطار السياحة الطبية". وأكد المصدر ذاته أن الشركة تسلمت التراخيص الخاصة بالبناء من جميع السلطات المختصة، ليتم وضع الحجر الأساس والشروع في عملية البناء بتاريخ 27 دجنبر 2012. ويضيف البيان التوضيحي: "أبرمت شركة "شمال جنوب للاستثمار" اتفاقية مع الطبيب الفرنسي كلود نوفيل لتسيير المصحة فقط وفق شروط تم تحديدها في العقد؛ من بينها رهن أسهم شركة التسيير (شمال جنوب للتسيير)، وجلب جميع المعدات الطبية المتطورة من النوع الرفيع؛ غير أن الدكتور الفرنسي لم يلتزم بشروط العقد وأخل بها؛ ما ترتب عليه الفسخ التلقائي للعقد، حسب الشروط المنصوص عليها سلفا". وجاء في البيان ذاته: "إن مجموعة من السماسرة والمرتزقة يحاولون عرقلة المشروع، الذي سيشكل إضاقة نوعيه في القطاع الصحي بمراكش خاصة والمغرب على العموم؛ وذلك من خلال ربط الاتصال ببعض الأطباء والمسؤولين من خلال الترويج لوثيقة مزورة ترجع إلى المسير السابق الإماراتي، وهي موضوع شكاية أمام القضاء".