بمحاذاة نهر سان لوغون، ضاحية مدينة كيبيك، ستدفن جثامين المسلمين في أول مقبرة إسلامية بالمنطقة تم افتتاحها اليوم الأحد؛ وذلك بعد الوعود التي تلقتها الجالية المسلمة من لدن عمدة مدينة كيبيك، بعد المجزرة الأخيرة التي شهدها أحد مساجد عاصمة كيبيك. العمدة ريجيس لابوم صرح، في لقاء التأبين أمام الآلاف من الحضور، بأن الجالية المسلمة بالمنطقة ستخصص لها مقبرة في القريب العاجل، وهو ما تحقق اليوم بافتتاح مقبرة المسلمين قرب مدينة سان أوغستان دو ديموغس. شركة "ليبين كلوتيي أتوس" خصصت مساحة من الأرض التي تستغلها لإقامة مقبرة لدفن موتى المسلمين، تحت مسمى "حدائق كيبيك"؛ تقدر طاقتها الاستيعابية ب 500 قبر. بالإضافة الى أماكن الدفن، تضع شركة "كلوتيي أتوس" رهن إشارة الجالية المسلمة جزء من مركزها بمدينة سان اوغستان لتأبين موتاهم وتجهيز الجثامين قبل نقلها إلى متواها الأخير. وقد حضر حفل التدشين عدد من أفراد الجالية المسلمة، وممثلون عن المجلس البلدي للمدينة، فضلا عن مسؤولي شركة "كلوتيي أتوس"، وعدد من سكان المدينة التي ستحتضن المقبرة.