أقدمت القوات العمومية بمدينة الحسيمة على التواجد بكثافة بمصلى العيد ب"ميرادور" ووسط المدينة، وذلك تحسبا لأي احتجاج محتمل لنشطاء الحراك. تحرك القوات العمومية جاء على خلفية النداءات الداعية إلى جعل يوم عيد الفطر مناسبة للاحتجاج والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين القابعين بسجون الحسيمة والناظور والدار البيضاء. ودعا نشطاء الحراك إلى جعل عيد الفطر يوما للحج إلى مدينة الحسيمة من أجل الاحتجاج والمطالبة بوقف الاعتقالات وإطلاق سراح القابعين في السجون وإلغاء المتابعات والاستجابة للملف المطلبي. وشدد النشطاء الداعون إلى الاحتجاج على ضرورة الالتزام بالسلمية وعدم الدخول في مواجهات مع القوات الأمنية، داعين إلى إبداع أشكال احتجاجية جديدة.