أشاد خالد الشرقاوي السموني، ممثل المنظمة الدولية للدفاع والنهوض بحقوق الإنسان بالمغرب، بقرار الملك محمد السادس القاضي بالمعالجة الفورية لوضعية اللاجئين السوريين الذين ظلوا عالقين على الحدود المغربية الجزائرية لأسابيع نواحي إقليم فكيك، بعد السماح لهم بالدخول إلى المغرب مساء يوم الثلاثاء 20 يونيو الجاري. كما ثمن ممثل المنظمة الدولية المذكورة، في بلاغ توصلت به هسبريس، "مبادرة الملك الذي وضع حدا لمعاناة ثلاث عشرة أسرة سورية كانت تعيش طيلة أسابيع في ظروف جد قاسية تنعدم فيها شروط الكرامة الإنسانية بدون طعام ولا ماء ولا دواء ولا خيام تقيمهم من شدة البرد وحرارة الشمس". واعتبر السموني أن ما قام به الملك، يعكس الالتزام الإنساني للمملكة المغربية تجاه المهاجرين، في ظل نهج سياستها الجديدة للهجرة منذ سنة 2013. كما نوه ممثل المنظمة الدولية ب"السلوك الإنساني الرفيع لسكان مدينة فكيك وجميع الفاعلين المحليين، الذين كانوا يعملون على تزويد اللاجئين بمساعدات طبية وغذائية وأغطية طيلة مدة تواجدهم بالحدود المغربية الجزائرية".