تعرضت وكالة لتحويل الأموال وصرف العملة بسيدي حجاج أولاد أمراح نواحي سطات، اليوم الجمعة، لسطو مسلح من قبل مجهولين، واحتجاز مسيرة الوكالة وتهديدها بالأسلحة البيضاء وإرغامها على فتح الصندوق الحديدي والاستيلاء على ما بداخله من أموال. وحسب مصادر هسبريس من مكان الحادث، فإن امرأة مكلفة بتسيير وكالة تحويل الأموال وصرفها في مركز أولاد مراح سيدي حجاج دائرة ابن أحمد توجهت، صباح اليوم، كعادتها إلى مقر عملها وقامت بفتح الوكالة، وبعد مرور وقت قليل اقتحم الوكالة ثلاثة أشخاص مدججين بأسلحة بيضاء "سيوف كبيرة الحجم"، وقاموا باحتجاز المستخدمة داخل الوكالة تحت التهديد بالسلاح. وأضافت المصادر ذاتها أن المشتبه فيهم الثلاثة أرغموا المرأةعلى فتح الصندوق الحديدي، وقاموا بالاستيلاء على مبلغ مالي قدرته المصادر ذاتها بعشرات الملايين من السنتيمات، وتجريد مسيرة الوكالة من حلي ذهبية وهاتفها النقال وسرقة جهاز تسجيل بالكاميرا في خطة لطمس معالم الجريمة، ثم لاذوا بالفرار على متن سيارة خفيفة كانت بانتظارهم. وزادت المصادر ذاتها أن الحادث استنفر عناصر الدرك الملكي بسرية سطات، حيث انتقل القائد الإقليمي لسرية الدرك الملكي إلى مركز سيدي حجاج بالإضافة عناصر من المركز والتشخيص القضائيين، الذين لحقوا بعناصر المركز الترابي بسيدي حجاج، وما زالت التحريات والأبحاث جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة إلى حدود الآن من أجل فك لغز سرقة وكالة تحويل الأموال، في انتظار وصول مالك الوكالة الذي لم يكن لحظة وقوع السرقة بحكم وجوده بكل من البيضاء والجديدة لكونه يملك وحدات مالية مشابهة.