شب حريق، أول أمس الاثنين، بشاحنة صهريجية محملة بالإسفلت غير بعيد عن المركز الصحي لأولاد امراح التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات، مما زرع الرعب في السكان، الذين هرعوا إلى موقع الحادث لاستطلاع الخبر بعد سماع دوي هائل تبين فيما بعد أن الأمر يتعلق بانفجار إطارين خاصين بشاحنة صهريجية. ووفق شهود عيان، فإن الشاحنة كانت قادمة من الدارالبيضاء في اتجاه البروج عبر اولاد امراح، وغير بعيد عن المركز الصحي انفجرت الإطارات المطاطية لعجلات الشاحنة، وهو ما كون شرارة في الإطارات الحديدية، ثم شب حريق في النصف الخلفي من صهريج الشاحنة الذي كان محملا بأطنان من الإسفلت، ولم تفلح جهود السائق الذي سارع إلى إخماد ألسنة النيران بواسطة قنينة الإطفاء التي كانت بحوزته لكي لا تنتشر في عموم الصهريج، ولما استعصى عليه الأمر بعدما عمت النيران النصف الخلفي للصهريج، بادر إلى فصل المقطورة عن الصهريج، حتى لا تعم النيران خزان الوقود. وقد هبت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسيدي حجاج أولاد امراح والسلطة المحلية مرفوقة بالوقاية المدنية التابعة لمدينة ابن احمد التي قطعت أزيد من 18 كلم للوصول إلى مكان الحادث، قصد التدخل لإخماد الحريق والسيطرة على ألسنة النيران المشتعلة، وموازاة مع ذلك فتحت عناصر الدرك الملكي بحثا في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.