فتحت مصالح الضابطة القضائية بتازة تحقيقا في شكاية تقدمت بها، أمس الجمعة، أسر تلميذات يتابعن دراستهن بمركز المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بتازة العليا، تتهم من خلالها أستاذا بهذه المؤسسة بالتحرش الجنسي ببناتهن. وحسب مصادر هسبريس فإن طفلة، تبلغ من العمر سبع سنوات، رفضت الالتحاق بمقعدها بهذا المركز، قبل أن تفصح لأسرتها عن أن السبب يعود لتعرضها للتحرش من طرف أحد أطرها التربوية، كاشفة لأسرتها أنه دأب، كذلك، على التحرش بزميلات لها يدرسن في المؤسسة نفسها. وحسب المصادر ذاتها فإن أسر أربع تلميذات وضعن شكايتهن لدى الضابطة القضائية لأمن تازة ضد الأستاذ المذكور، يتهمنه من خلالها بالتحرش ببناتهن، مبرزة أن أعمار التلميذات الضحايا تتراوح بين سبع و14 سنة، ومؤكدة أن مصالح الضابطة القضائية شرعت في التحقيق في موضوع الشكاية مع المتهم، الذي يبلغ 53 سنة من العمر، كما استمعت إلى التلميذات اللواتي يتهمن أستاذهن بالتحرش بهن. ويخضع تسيير مركز المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بتازة لإحدى الجمعيات الخيرية؛ فيما يسهر على التأطير التربوي للمستفيدين من خدماته أساتذة تابعون للمدرسة الابتدائية مولاي الحسن. إلى ذلك، علمت هسبريس أن المكتب المسير للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بتازة عقد اجتماعا طارئا حول هذا الموضوع، قرر إثره تنظيم لقاء مع آباء وأمهات المستفيدين من خدمات المركز لتوضيح ملابسات النازلة.