واصلت الصحف العربية اليوم السبت اهتمامها بالأزمة القطرية الخليجية بالتركيز بكيفية خاصة على البيان المشترك الذى أصدرته كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين أمس الأول بشأن إدراج 59 شخصا و 12 كيانا قالت أنها "مرتبطة جميعها بدولة قطر" وردو فعل إزار هذا البيان. كما اهتمت بالزيارة التي سيقوم بها الرئيس المصري إلى ألمانيا ،والمخطط الإرهابي الذي تم إفشاله في لبنان ،واحتفالات الأردنيين اليوم بذكرى يوم الجيش والثورة العربية الكبرى، والعملية الأمنية التي شهدتها مؤخرا منطقة "الدراز " في البحرين . في مصر، تناولت صحيفة ( الاهرام) في افتتتاحية لها بعنوان "البيان الرباعى "، البيان المشترك الذى أصدرته كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، أمس الأول، بشأن إدراج 59 شخصا و 12 كيانا قالت أنها "مرتبطة جميعها بدولة قطر" على قوائم الإرهاب، وقالت إن البيان يمثل "خطوة مهمة على طريق محاربة الإرهاب والقضاء عليه وتجفيف منابع تمويله ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه وإرساء دعائم الأمن والاستقرار فى ربوع المنطقة، بل والعالم بأسره". وأضافت ( الاهرام) أن القرار لم يكن متعجلا، وإنما صدر "بعد أن تأكد للدول الأربع مساس هذه القائمة بالأمن القومى لها، وأنها تضم كيانات ومؤسسات تتستر بالعمل الخيرى كشعار، بينما هى تحول الملايين دعما لجماعات وتنظيمات إرهابية تهدد الأمن القومى للدول المجاورة ودول المنطقة وأن القائمة مرتبطة بدولة قطر وتخدم أجندات مشبوهة". كمات تناولت صحيفة "الجمهورية " في افتتاحية بعنوان "المواجهة الحاسمة لقائمة الإرهاب "، نفس البيان، وقالت إنه " يضاف لسلسلة الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الدول الأربع للمواجهة الحاسمة ودرء الخطر حفاظا علي أمن واستقرار العالم"، مبرزة أن الهدف من نشر قامة بأسماء والكيانات التي اعتبرت الدول الاربع إرهابية هو التعريف بها لدى العالم، معربة عن "الأمل في تعزيز الجهود العربية المخلصة لاستعادة التضامن والقيم والحفاظ علي الأمن القومي". ومن جهة أخرى قالت صحيفة (الأخبار ) إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيبدأ خلال أيام زيارة رسمية إلى ألمانيا يعقد خلالها مباحثات سياسية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتناول العلاقات الثنائية والأوضاع في الشرق الأوسط وعددا من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. وأضافت أن الرئيس يلتقي، خلال الزيارة، الرئيس الألماني ووزيري الخارجية والاقتصاد وعددا من المسئولين، في جلسات منتدى الأعمال المصري الألماني، ويحضر قمة ألمانية عدد محدود من الدول الأفريقية لعرض أهم التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية لإيجاد حلول لها وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية. وبالأردن، كتبت صحيفة (الغد) أنه على مدى سنوات مضت، تغير الخليج العربي ليس فقط اقتصاديا بل وسياسيا، واليوم، تضيف الصحيفة، لا يمكن النظر للأزمة الخليجية الراهنة في ضوء العلاقات البينية التنافسية بين دول الخليج العربية؛ كما لا يمكن النظر لجذور الأزمة وأبعادها من منظور الصراع الإقليمي المحتدم على الأدوار منذ أكثر من عقدين. وأشارت الصحيفة، في مقال، إلى أن هذه الأزمة مرشحة للاحتواء أكثر من التفاقم، لكن هذا لا يعني أنها أزمة مقطوعة ولن تتكرر، أو "أننا لن نشهد ظواهر سياسية وأمنية مشابهة خلال الفترة المقبلة. وكل ذلك يعني ضرورة البحث عن مدخل جديد لفهم الخليج الجديد". وفي مقال بعنوان "اتفاقية المناخ ودبلوماسية رأس المال"، كتبت صحيفة (الرأي) أن إعلان الرئيس الأمريكي ترامب الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ "يمثل حلقة في سلسلة انقلاباته على سياسة الرئيس السابق أوباما وحزبه الديمقراطي"، معتبرة أن "عقلية رأس المال باتت هي المحرك لجميع سياسات الرئيس الأمريكي الجديد الشيء الذي سينعكس مؤكدا على الدور المعتاد لأمريكا في قيادة العالم في القضايا المهمة عالميا وفي مقدمتها قضايا المناخ ومستقبل البيئة على الكرة الأرضية". وأشارت الصحيفة إلى أن التخوفات الأكثر حضورا اليوم في العالم مع عودة الجمهوريين مجددا إلى الحكم في أمريكا هو التحول عن السياسة التي انتهجها الرئيس أوباما وحزبه الديمقراطي والتي يغلفها نزع كل ما يمكن أن يزعزع الاستقرار في العالم، وهذا يعني، تضيف الصحيفة، أن الاستراتيجية التي ينهجها ترامب وحزبه الجمهوري قد تقود العالم إلى مزيد من الفوضى والخراب. وفي الشأن المحلي، تناولت صحيفة (الرأي) احتفالات الأردنيين اليوم بذكرى يوم الجيش والثورة العربية الكبرى، مؤكدة أن الاحتفال بهاتين المناسبتين، بعد يوم من الاحتفال بعيد الجلوس الملكي، "يأتي في ظل ازدهار تشهده المملكة في كل نواحي الحياة"، مضيفة أنه "في خضم ما شهده الإقليم وما يشهده من ظروف صعبة، استطاع الأردنيون أن يحولوا التحديات إلى فرص لتكون المملكة اليوم واحة أمن واستقرار في ظل إقليم ملتهب". من جانبها، ذكرت صحيفة (الدستور) أن مرحلة الطعن في جداول الناخبين للانتخابات البلدية واللامركزية (المقررة في 15 غشت المقبل)، الخاصة بنتيجة الطلبات والاعتراضات المقدمة للهيئة والرد عليها، تبدأ اليوم السبت لدى المحكمة الابتدائية التي تقع منطقة البلدية ضمن اختصاصها لمن يرغب في الاعتراض. وبلبنان، اهتمت (المستقبل) بخبر تفكيك "شبكة إرهابية كانت تخطط لزعزعة الاستقرار بلبنان"، مشيرة الى بيان للقوى الأمنية أكد أن أفراد الخلية الموقوفين هم من جنسيات يمنية، فلسطينية وسورية، و"شكلوا خلايا إرهابية عنقودية تابعة لقيادة تنظيم (داعش) الإرهابي في سوريا وإفريقيا"، وقالت إن أفراد الشبكة كانوا يتواصلون مع مشغليهم من مناطق لبنانية ولا سيما في مخيمات الفلسطينيين (عين الحلوة وبرج البراجنة وشاتيلا) حيث كانوا يتلقون التوجيهات والمهمات المطلوب تنفيذها، ومن بينها عمليات انتحارية وانغماسية واغتيالات وتفجيرات. وفي ذات السياق، علقت (الديار) بالقول إنه "وفيما الارهاب يتنقل بين العواصم الاقليمية والدولية، حيث كانت محطته الاخيرة في طهران، تواصل الاجهزة الامنية اللبنانية بنجاح حربها الاستباقية ضد الخلايا التكفيرية، التي وقعت واحدة من أكثرها خطورة في قبضة الأمن العام". إلا أن الصحيفة، أشارت الى أن هذه "المظلة الوقائية" التي استطاعت حتى الآن لجم المخاطر الداهمة، تبدو "مثقوبة سياسيا"، بفعل التأخير في انجاز قانون الانتخابات النيابية الذي يشكل اتمامه شرطا أساسيا من شروط تثبيت الاستقرار الداخلي وتعزيز المناعة الوطنية. وفي الإطار ذاته، نقلت عن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في تصريح للصحيفة أن العامل الجديد الذي حملته العملية النوعية الاخيرة (تفكيك الخلية) يكمن في وجود اربعة يمنيين ضمن المجموعة الارهابية، مشيرا الى أنها المرة الاولى التي يتم فيها توقيف يمنيين. وقال إبراهيم إن الأهداف التي خططت المجموعة الارهابية لضربها، ومن بينها مدينتي طرابلس (أغلبية سنية) والنبطية (أغلبية شيعية)، "تبين أنه كانت هناك نية لإحداث فتنة ولتعبئة الناس ضد بعضهم البعض"، مضيفا أن المخطط الارهابي المكتشف يسقط نظرية ان هناك استهدافا لطائفة محددة أو لمذهب معين من دون الطوائف والمذاهب الاخرى، إذ أن المرافق المستهدفة مختلطة، والمناطق المستهدفة متعددة التلاوين أيضا، وبالتالي فان المقصود هو الاخلال بالأمن وتخريب البلد. وفي السعودية، أوردت يومية (الرياض) مقالا تحت عنوان "دروس الأزمة القطرية"، أكد كاتبه أن "توتر العلاقة مع قطر لن يدوم طويلا"، وأكد أن البيت الخليجي المشترك بعد هذه الأزمة، يفترض أن يعيد ترتيب نفسه على ضوء الحقائق وليس التمنيات"، مبرزا في هذا الإطار أهمية، تبويء المملكة العربية السعودية في مجلس التعاون مكانة شبيهة بموقع ألمانيا داخل الاتحاد الأوربي، وذلك باعتبارها "البلد الوحيد القادر على حماية بقية الأعضاء وقت الشدة". وتحت عنوان "الإعلام الأمني: الوطن أولا"، شدد مقال في جريدة (الجزيرة) على ضرورة التعامل بحزم مع الإعلام الجديد، منبها إلى أن "مجموعات افتراضية تتكتل رغم تباعدها إلا أنه يجمعها تجانس اجتماعي وأيديولوجي ولدى أفرادها مبادئ وأفكار متقاربة دون غيرهم ممن يحملون وجهات نظر مختلفة". وأبرز المقال أهمية إيلاء الأولوية القصوى للاعتبارات الأمنية وليس لحرية التعبير عن الرأي في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، مؤكدا أن هذه المقاربة تمثل "منهجية الإعلام الأمني في كل المجتمعات، إذ لا توجد دولة تسمح للإنترنت أن يهدد أمنها وأمانها". وفي الشأن اليمني، سلطت صحيفة (اليوم) الضوء على "معاناة المرأة اليمنية من بطش المليشيات الانقلابية"، وأوردت في هذا الإطار تأكيد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان "أن الممارسات التميزية ضد المرأة تفاقمت بعد تهميش الحركات والمنظمات النسائية الفاعلة كافة في اليمن، وأصبحت المرأة في اليمن في ظل سياسات مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية هي أولى ضحايا بطش وعدوانية المليشيات". وبحسب الصحيفة التي استندت إلى تأكيدات التحالف، فإن "مليشيا الحوثي وصالح ارتكبت جرائم فادحة بحق المرأة متجاوزة كل الحدود"، متسائلة عما يمكن أن تفعله الأممالمتحدة إزاء للانتهاكات التي تحصل في بلد مثل اليمن، "حيث تسيطر جماعات مسلحة غير نظامية على حياة الملايين من الناس وتمارس تميزا سلبيا ضد المرأة في كثير من مجالات الحياة". وفي البحرين، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن منطقة الدراز التي شهدت عملية أمنية، مؤخرا، "تنفست الصعداء، اليوم"، مبرزة أنه من الواجب أن تتواصل جهود الحكومة فيها، "ليس في المشاريع والخدمات فحسب، ولكن في تعزيز سيادة القانون وتحرير العقول من سطوة المنابر والفتاوى التحريضية والوسائل الإعلامية الداعية للفتنة وشق الوحدة الوطنية". وشددت الصحيفة، في مقال بعنوان: " تعمير الدراز.. وسيادة القانون"، على أنه من اللازم، أيضا، أن تتواصل جهود الحكومة في انفتاح قرية الدراز على محيطها وتخطيطها العمراني، معتبرة أن "هذا الأمر ليس مختصرا على قرية الدراز وحدها، ولكن في كافة القرى والمناطق التي حاولت قوى التشدد والعنف السيطرة عليها وتجاوز القانون والنظام". وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة (الوطن) إنه في الفترات الأخيرة وبفضل توجيهات رئيس الوزراء، "بدأنا نلتمس تغيرا واضحا في سياسة بعض وزارات الدولة حيال التعامل الأمثل مع الصحافة"، مشددة على أن "هذا ما كان ينبغي أن تكون عليه منذ زمن بعيد، فالسلطة الرابعة هي سلطة مكملة للسلطات الرسمية وليست سلطة ناقدة لأدائها فقط، فحين يتعاون الجميع تكتمل الصورة ويستفيد المواطن من هذا التعاون المثالي بالدرجة الأولى". وأشارت الصحيفة إلى أن توجيهات رئيس الوزراء كانت واضحة جدا للجهات الرسمية في هذا الشأن، وهي التأكيد على ضرورة التعاون مع وسائل الإعلام، مردفة بالقول: "نحن لا نهدف من الكتابة الصحافية - حتى ولو كانت تبدو قاسية للبعض - التشهير بالمؤسسة الرسمية والعاملين بها، بل على العكس من ذلك فإننا نكتب من باب المسؤولية الوطنية والأخلاق المهنية وتحقيق المزيد من التعاون المشترك بيننا وبين المؤسسة الرسمية. ونتمنى من بقية الجهات الرسمية التعاون مع الصحافة التي تعتبر المرآة العاكسة لهموم الناس وتطلعاتهم نحو حياة أفضل ومستقبل أجمل". وبالإمارارت، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "أطماع إقليمية"، أن قدر العرب، تاريخيا، أن يواجهوا نوعين من الأخطار، هما الاحتلالات، والأطماع الإقليمية، مبرزة أن "الأيام أثبتت قدرة العرب عموما على مواجهة الأمرين، برغم الكلف الكبيرة التي يتم دفعها". وأبرزت الصحيفة في هذا الصدد أن " الأخطر من كل هذا، هو تحول دول عربية، إلى بوابات تؤدي إلى تحقيق الخطرين السابقين، وإذا أردنا الحديث حصرا عن الأخطار الإقليمية، فلدينا أدلة كثيرة، على دول عربية، يتم استعمالها أدوات لمشاريع إقليمية تستهدف أمن المنطقة، وبنيتها، وشعوبها، ومواردها" . وخلصت الافتتاحية إلى التأكيد على أن وقوف العرب معا في وجه الأطماع الإقليمية، هو الخيار الوحيد المتاح، أمام الجميع، مشددة على أن "أي دولة تخرج عن هذا الصف، ظنا منها أنها تمارس اعتدالا أو حكمة أو توازنا، ستدفع الثمن لاحقا، باعتبارها كانت منصة للطامعين في منطقتنا". ومن جهتها، انتقدت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "الجزيرة.. الإسرائيلي والإرهابي في بيتنا"، قناة الجزيرة القطرية، وقالت إن من أخطر الأدوار التي قامت بها القناة ، عندما بدأت بثها عام 1996، هو أنها قامت بدور "حصان طروادة الإسرائيلي" الذي تسلل إلى منزل كل مواطن عربي تحت غطاء الواقعية بعدما اكتسبت قبولا عربيا واسعا باعتبارها القناة العربية التلفزيونية الوحيدة التي خرجت عن الخط السياسي العربي الرسمي وكونت جمهورا واسعا، بعدما "مارست تضليلا ملغوما صدقه المشاهد العربي بأنها قناة مختلفة تحاكي وجهة نظر الشارع العربي" . كما سجلت الصحيفة أن القناة فتحت أبوابها لقياديين في تنظيمي (طالبان) و(القاعدة) الإرهابيين، في " دعم إعلامي واضح للجماعات الإرهابية"، مشيرة إلى أن الإرهابيين كانوا يطلون "علينا عبر شاشات (الجزيرة) ليعرضوا على المواطن العربي مآثرهم الدموية وسموم تفكيرهم التكفيري الحاقد على كل من هو مسلم وعربي". وفي قطر، واصلت الصحف، في افتتاحياتها، متابعة تطورات الأزمة الخليجية ومواقف قطر الرسمية، ومواقف الأطراف ذات الصلة. وفي هذا الصدد، اعتبرت صحيفة (الشرق) أن البيان بشأن ما قيل "دعم قطر للإرهاب"والذي أصدرته أول أمس الخميس دول جوار قطر الخليجي ومصر ممن قطعت علاقاتها الدبلوماسية بها "حمل معه عناصر وأدوات نسفه ودحضه"، مشيرة الى أن "الثابت قانونيا أن وضع قوائم الارهاب الدولية مسؤولية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ ووفق آلية ومعايير واضحة تستند إلى قرارات المجلس ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ويتم متابعتها من قبل لجنة معنية". نفس التوجه، اعتمدته صحيفة (الراية)، في افتتاحية تحت عنوان " الإعلان المزعوم مرفوض"، بتسجيلها أن "رفض قطر لهذا الإعلان ينطلق أيضا من حقائق واضحة تؤكد خطورة هذه الاتهامات غير المقبولة"، مشيرا، في هذا الإطار، إلى أن "قطر تدرك أن قوائم الإرهاب الدولية تعد من قبل مجلس الأمن وفق آلية ومعايير واضحة تستند إلى قرارات دولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب". وأضافت أن "اتهام مؤسسات خيرية قطرية بالإرهاب (..) لا ي سيء فقط إلى العمل الخيري الإنساني وإنما يشكل انتهاكا للقواعد والمعايير الدولية"، مشيرة الى "تأكيد الأممالمتحدة أنها لا تلتزم إلا بقائمة العقوبات التي تضعها أجهزتها ومجلس الأمن الدولي، وإشادتها بجمعية (قطر الخيرية) وبمشاريعها الإنسانية والخيرية". وتحت عنوان " قائمة الباطل"، اعتبرت صحيفة (الوطن) ان " ما اطلق عليه قائمة الإرهاب"، جاءت لأن " الحصار لم تكن له قيمة تذكر، ولأن المقاطعة لم يكن لها تأثير دبلوماسي أو شعبي". وكتبت أن "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، قالت إن القائمة فيها اعتداء على حقوق أساسية للإنسان تتعلق بالشرف والسمعة، كما تنطوي على جرم التشهير والقذف والسب إضافة إلى أنها تشكل خطورة على حياة المذكورين فيها داخليا وخارجيا".