أكّد ابن شقيق اللواء عبد الفتاح يونس، والذراع الأيمن له، أنّ قائد أركان الثوار الليبيين، قُتل بعد تعرُّضه لإطلاق النار، ثُمّ تَمّ إحراق جثته. وجاء ذلك التصريح أثناء تشييع جثمان الفقيد بعد صلاة الجمعة في بنغازي، الواقعة شرقي ليبيا ومعقل الثوار. وتعهّد محمد يونس بالثأر لِمَا يُعتقد أنه كان أكبر مسئول عسكري في صفوف الثوار، وشدّد على ولاء قبيلته والقوات الخاصة، للمجلس الانتقالِي الليبي ورئيسه مصطفى عبد الجليل. وكانَ قد عُثِر على الجثة المتفحمة لقائد أركان الثوار في وادي القطارة، على بعد نحو 40 كيلومترًا من بنغازي، بعد ساعات من مقتله مع اثنين من مرافقيه. وأشارَت تقارير إلى أنّ جثتين من الجثث الثلاث كانت متفحمة تمامًا، بعد أن تَمّ إحراقها عقب إطلاق النار على القادة العسكريين الثلاثة. وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي، مصطفى عبدالجليل، قد وضع حدًّا للشائعات حول مصير عبد الفتاح يونس، فأكّد مقتله مع اثنين من مرافقيه، متهمًا "مجموعة مسلحة" بتنفيذ العملية التي قال: إنّها جاءت بعد استدعاء القيادي للمثول أمام لجنة تحقيق "تتعلق بالشأن العسكري."