الرباط.. انطلاق الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية    تحرير محيط مدرسة للا سلمى من الاستغلال العشوائي بحي المطار    الجزائر و"الريف المغربي" .. عمل استفزازي إضافي أم تكتيك دفاعي؟    حقوقيون مغاربيون يحملون الجزائر مسؤولية الانتهاكات في مخيمات تندوف        لفتيت يستعرض التدابير الاستباقية لمواجهة الآثار السلبية لموجات البرد    الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب 190 مليون أورو لإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز    الرجاء والجيش يلتقيان تحت الضغط    في سابقة له.. طواف المسيرة الخضراء للدراجات النارية يعبر صحراء الربع الخالي    السكوري يلتقي الفرق البرلمانية بخصوص تعديلات مشروع قانون الإضراب    تعزيز وتقوية التعاون الأمني يجمع الحموشي بالمديرة العامة لأمن الدولة البلجيكية    الوالي التازي يترأس لجنة تتبع إنجاز مشروع مدينة محمد السادس "طنجة تيك"    الإنترنت.. معدل انتشار قياسي بلغ 112,7 في المائة عند متم شتنبر    المدعو ولد الشنوية يعجز عن إيجاد محامي يترافع عنه.. تفاصيل مثيرة عن أولى جلسات المحاكمة    ارتفاع كمية مفرغات الصيد البحري بميناء الحسيمة    لاعبتان من الجيش في تشكيل العصبة    تكريم منظمة مغربية في مؤتمر دولي    المغرب يفقد 12 مركزاً في مؤشر السياحة.. هل يحتاج إلى خارطة طريق جديدة؟    ليبيا: مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يجدد التأكيد على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة    غرق مركب سياحي في مصر يحمل 45 شخصاً مع استمرار البحث عن المفقودين    "البيجيدي": الشرعي تجاوز الخطوط الحمراء بمقاله المتماهي مع الصهاينة وينبغي متابعته قانونيا    ريال مدريد يعلن غياب فينسيوس بسبب الإصابة    «الأيام الرمادية» يفوز بالجائزة الكبرى للمسابقة الوطنية بالدورة 13 لمهرجان طنجة للفيلم    في لقاء عرف تفاعلا كبيرا .. «المجتمع» محور لقاء استضافت خلاله ثانوية بدر التأهيلية بأكادير الكاتب والروائي عبد القادر الشاوي    تكريم الكاتب والاعلامي عبد الرحيم عاشر بالمهرجان الدولي للفيلم القصير بطنجة    بعد رفض المحامين الدفاع عنه.. تأجيل محاكمة "ولد الشينوية"    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    نقابة تنبه إلى تفشي العنف الاقتصادي ضد النساء العاملات وتطالب بسياسات عمومية تضمن الحماية لهن    استئنافية فاس تؤجل محاكمة حامي الدين إلى يناير المقبل    العالم يخلد اليوم الأممي لمناهضة العنف ضد النساء 25 نونبر    صنصال يمثل أمام النيابة العامة بالجزائر    بورصة البيضاء تفتتح تداولات بالأخضر    أرملة محمد رحيم: وفاة زوجي طبيعية والبعض استغل الخبر من أجل "التريند"    منظمة الصحة: التعرض للضوضاء يصيب الإنسان بأمراض مزمنة    تدابير للتخلص من الرطوبة في السيارة خلال فصل الشتاء    "الكاف" يقرر معاقبة مولودية الجزائر باللعب بدون جمهور لأربع مباريات على خلفية أحداث مباراتها ضد الاتحاد المنستيري التونسي        إيرادات فيلمي "ويكد" و"غلادييتور 2″ تفوق 270 مليون دولار في دور العرض العالمية    أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع    تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق في العالم    مدرب مانشيستر يونايتد يشيد بأداء نصير مزراوي بعد التعادل أمام إيبسويتش تاون    استيراد الأبقار والأغنام في المغرب يتجاوز 1.5 مليون رأس خلال عامين    تقرير : على دول إفريقيا أن تعزز أمنها السيبراني لصد التحكم الخارجي    6 قتلى في هجوم مسلح على حانة في المكسيك    مهرجان الزربية الواوزكيتية يختتم دورته السابعة بتوافد قياسي بلغ 60 ألف زائر    أونسا يوضح إجراءات استيراد الأبقار والأغنام        تحالف دول الساحل يقرر توحيد جواز السفر والهوية..    الإمارات تلقي القبض على 3 مشتبه بهم في مقتل "حاخام" إسرائيلي    جدعون ليفي: نتنياهو وغالانت يمثلان أمام محاكمة الشعوب لأن العالم رأى مافعلوه في غزة ولم يكن بإمكانه الصمت    الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة        كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 02 - 06 - 2017

اهتمت الصحف العربية اليوم الجمعة على الخصوص بالقضية الفلسطينية، وتوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس على قرار بتأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، و إعلان دولة قطر نيابة عن المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة عن تحفظ المجموعة على ترشح إسرائيل لشغل أحد مناصب نائب الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثانية والسبعين،والأوضاع السياسية في لبنان، والإرهاب في العالم وفي البحرين على الخصوص ، والزيارة التي يقوم بها للقاهرة وفد مجلس الكنائس الشرقية فى أستراليا ونيوزيلندا.
في مصر أجمعت كل الصحف على تناول الزيارة التي يقوم بها للقاهرة وفد مجلس الكنائس الشرقية فى أستراليا ونيوزيلندا، والتي تأتي بعد حادث الهجوم على حافلة للأقباط في المنيا الذي أودى بحياة 29 شخصا وإصابة 24 آخرين .
كما أبرزت الكلمة التي ألقاها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بالوفد والذي أكد حرص مصر على إعلاء المواطنة، وأنها ستظل نموذجا للتعايش السلمي، وستواصل مواجهة الإرهاب بشجاعة.
ومن جهة أخرى، خصصت صحيفة (الأهرام) افتتاحية بعنوان " تخفيف الأعباء" الاجتماعية لجهود الحكومة في هذا المجال من خلال حزمة من الإجراءات للحماية الاجتماعية، مبرزة أهمية هذه "الجهود الرامية إلي تخفيف وطأة وعبء برنامج الإصلاح الاقتصادي على الطبقات منخفضة الدخل، سواء على مستوى توفير السلع الأساسية المدعومة، أو زيادة منافذ التوزيع، أو إعادة تصحيح البطاقات التموينية وزيادة دعم كل مواطن مسجل في هذه البطاقات . "
لكن يبقى – تقول الاهرام- أنه على التجار مساعدة الدولة في تلك الجهود، وتكثيف أجهزة الدولة لمراقبة الأسواق وضبط حركة الأسعار، في ضوء زيادات غير مبررة وغير منطقية في أسعار الكثير من السلع، تؤدي إلى شعور المواطنين البسطاء بالغضب.
وحول نفس الموضوع كتبت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحية بعنوان "العلاوة والحماية الاجتماعية" أن 45 مليار جنيه مصر ( الدولارة الواحد يعادل 18 جنيها ) ستتكلفها الخزانة لتمويل قرارات الحكومة الأخيرة للحماية الاجتماعية التي تغطي في معظمها الفئات محدودة الدخل والأولي بالرعاية وذات الاحتياجات القاسية.
وقالت إن هذه الخطوات التي تعالج آثار وتداعيات قرارات سعر الصرف والوقود "تتصل فاعليتها بمضاعفة الجهد لزيادة الإنتاج والنهوض بالصناعة المحلية وتمويل الصناعات الصغيرة لتلبية احتياجات المواطن دون الاعتماد علي الاستيراد والتصدير للخارج، بالإضافة للمضي قدما لضبط الأسعار سواء مضاعفة منافذ السلع المخفضة أو التخلص من الهدر بالمحاصيل والتقليل من الحلقات الوسيطة لتتكامل خطوات الأمان والحماية الاجتماعية للفئات المنتجة".
وتناولت صحيفة ( الأخبار ) من جهتها مصادقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى على قانون جديد للاستثمار في مصر أقره مجلس النواب الشهر الماضى.
وأشارت إلى أن أحكام القانون الجديد لا تخل بالمزايا والإعفاءات الضريبية وغيرها من الضمانات والحوافز المقررة للشركات والمنشآت القائمة، لتظل محتفظة بها إلى أن تنتهى المدة الخاصة بها، على أن يلغى قانون ضمانات وحوافز الاستثمار رقم 8 لسنة 1997.
وبلبنان، قالت (الجمهورية) إن الرؤساء الثلاثة (رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب) بشروا اللبنانيين خلال إفطار رمضاني أمس باتفاق على عناوين عريضة لقانون انتخابات نيابية يعتمد النظام النسبي ويقسم لبنان إلى 15 دائرة انتخابية. إلا أن الصحيفة أشارت الى أن الرؤساء تركوا التفاصيل التقنية للجنة تدرسها، "على أمل أن لا يكون إبليس كامنا في هذه التفاصيل"، مضيفة أن اللجنة ستبدأ اجتماعات مكوكية في الساعات المقبلة لتسوية التفاصيل التقنية، وأن اجتماعاتها ستتوسع لتشمل مجددا (حزب الله) وحركة (أمل) والحزب التقدمي الاشتراكي (يتزعمه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط).
أما (الديار) فأشارت الى أن بعض التفاصيل في قانون الانتخابات النيابية منعت رئيس الجمهورية ميشال عون من "زف البشرى" الى اللبنانيين، لهذا لم يخاطر الرئيس في إطلاق "الدخان الأبيض" على الرغم من المحاولات الحثيثة طوال يوم أمس لإنضاج الطبخة، وتم الاستعاضة بطبق التفاؤل على مائدة الإفطار، التي نظمها القصر الجمهوري، وسط اجماع من الحاضرين على ان الأمور سلكت وتجاوز الجميع التفاصيل التي ذللت بمعظمها.
من جهتها قالت (الأخبار) إن القصر الرئاسي شهد أمس اتفاقا بين الرؤساء الثلاثة على اعتماد النسبية في 15 دائرة، لكن دون تحويل الاتفاق إلى قانون جديد للانتخابات عقبات كثيرة.
ونقلت عن مصادر مشاركة في مفاوضات أمس، تأكيدها أن لا تراجع عن إقرار قانون يعتمد النسبية في 15 دائرة، بعدما اتفق عليه الرؤساء الثلاثة الذين اجتمعوا أمس في القصر الجمهوري، قبيل الإفطار الرئاسي.
وفي قطر، توقفت صحيفتا (الراية) و(الشرق)، في افتتاحيتيهما عند إعلان دولة قطر نيابة عن المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة عن تحفظ المجموعة على ترشح إسرائيل لشغل أحد مناصب نائب الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثانية والسبعين.
فتحت عنوان "تحفظ قطري في محله"، أشارت صحيفة (الراية) إلى أن رفض قطر تولي إسرائيل أحد مناصب نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة "ينطلق من موقف مبدئي باعتبار أن إسرائيل تحتل أراضي عربية وتنكل بالشعب الفلسطيني ولا تعترف بقرارات الشرعية الدولية وبالتالي فإن محاولاتها لنيل هذا المنصب هدفها توفير الحماية لنفسها من أجل التهرب من الملاحقة الدولية، خاصة بعدما أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بإدانة وتجريم المستوطنات ومصادرة الأراضي العربية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف".
وأكدت الصحيفة أن "تحفظ المجموعة العربية على هذا الترشح جاء انسجاما مع القرارات الدولية الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني التي لا تتهرب منها إسرائيل فقط بل تحاول نيل مناصب دولية لحماية نفسها وتعطيل أي قرار جديد ضدها".
ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الشرق)، في افتتاحية تحت عنوان " قطر.. موقف ثابت من قضايا الأمة"، أن تحفظ قطر باسم المجموعة العربية في الأمم المتحدة "برهان على موقفها الثابت في الحفاظ على التنسيق العربي والاصطفاف إلى جانب الدول العربية في كافة القضايا التي تخدم الأمة من جانب، والتصدي لممارسات إسرائيل من جانب آخر".
واستحضرت الصحيفة، في هذا الصدد، ما جاء على لسان المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، من أن "قبول إسرائيل في المحافل الدولية خاصة مؤسسات الأمم المتحدة يتطلب تحملها لكافة المسؤوليات التي يفرضها ميثاق الأمم المتحدة من حفظ الأمن والاستقرار، وإنهاء احتلال الأراضي العربية التي تحتلها منذ عام 1967 على أساس مبادرة السلام العربية، واحترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأيضا اعترافها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله".
وفي موضوع آخر، اعتبرت صحيفة (الوطن)، في افتتاحية تحت عنوان " قرار ترامب .. فرصة لإحياء السلام"، أن التوقيع أمس على قرار بإرجاء نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، "اعطى إشارة قوية ومهمة، على ما كان قد أكد عليه بحتمية اعطاء السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فرصة"، مشيرا الى أنه بذلك يكون أثبت "عمليا على جدية إدارته في السعي لإحلال السلام، ذلك المفقود"، و"خيب ظن حكومة نتنياهو من جهة، وأفرح الفلسطينيين من جهة أخرى"، في ما عبر عنه الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بالقول "إن القرار خطوة إيجابية هامة ستعزز فرص تحقيق السلام".
وبالرغم من استحضارها لتعليق البيت على القرار بأنه "لا يجب أن يفهم أي كان هذه الخطوة على انها تراجع الرئيس عن دعمه الثابت لإسرائيل وللتحالف الاميركي-الإسرائيلي"، سجلت الصحيفة أن القرار، برأي كافة المتابعين، "حكيم من ترامب الذي كان قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس"، لافتة الانتباه الى أن "القرار حكيم.. ويشير في جانب منه، إلى ان الرئيس الأمريكي الذي بدأ صارخا خلال حملته الانتخابية، ليس هو الآن بتلك الصفة، بعد ان أصبح رئيسا للدولة التي ينبغي ان تتوسط بجدية لإحلال السلام".
وبالأردن، أشارت صحيفة (الرأي) إلى ردود فعل مسؤولين فلسطينيين بشأن قرار تأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، حيث اعتبروا هذا الإجراء "خطوة إيجابية هامة ستعزز فرص تحقيق السلام"، مضيفة أن سفير فلسطين بالأمم المتحدة أكد في هذا الصدد، استعداده لإطلاق آلية تشاور مع الإدارة الأمريكية للتوصل إلى السلام.
ومن جهة أخرى، وبخصوص موضوع القدس، أوردت الصحيفة تصريحا لعضو المكتب السياسي لحركة (حماس) الذي حذر فيه أمس من التصعيد الإسرائيلي المتواصل في مدينة القدس والمسجد الأقصى، مؤكدا أن "مسؤولية حماية القدس والأقصى من خطر التهويد مسؤولية مشتركة بين أبناء الأمة جميعا أفرادا وحكومات".
من جانبها، كتبت صحيفة (الدستور) أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرر أمس عدم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في الوقت الراهن، "لتجنب ما قد يعتبر خطوة استفزازية في وقت يحاول إحياء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأضافت الصحيفة أن أمس الخميس كان موعد التأجيل لأول مرة منذ بدء ولاية ترامب الذي حذا حذو بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما قبله، بإصدار أمر إلى وزير خارجيته بعدم تنفيذ القانون، ونقلت عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اعتباره قرار الرئيس ترامب ب "الحكيم"، مشيرا إلى أنه بالنسبة للأمم المتحدة فإن "وضع القدس مشكلة أساسية لا يمكن تسويتها إلا بتسوية سياسية تفاوضية" للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، "وأن الأمين العام (أنطونيو غوتيريش)، يأمل في أن يساهم هذا القرار في تسهيل استئناف عملية سلام حقيقية".
وارتباطا بموضوع القدس، ذكرت صحيفة (الغد) أن جهات مقدسية أعلنت عن "يوم غضب" شعبي عارم، اليوم الجمعة، ضد سياسات الإحتلال بحق القدس المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، داعية في هذا الصدد "الشعوب العربية والإسلامية عموما، والقوى والفصائل الفلسطينية خصوصا، إلى التجاوب مع حراك أهل القدس ودفاعهم عن الأمة".
وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "محاصرة الإرهاب"، أن شهر رمضان، الذي له اعتباره الديني، وحرمته، يتم مسه على يد الجماعات الإرهابية، حين تواصل كل هذه الجرائم في مصر والعراق وأفغانستان، ودول أخرى .
وأضافت الافتتاحية أن حرمة الشهر الكريم، لم تمنع هذه التنظيمات، من مواصلة جرائمها، إذ واصلت سفك دماء الأبرياء، في كل مكان، دون أن تردعها حرمة الشهر، ولا حرمة الدماء البريئة، بما يثبت أساسا، انفصال هذه المجموعات، عن الإسلام وقيمه، مؤكدة أن هذه التنظميات لا تتورع ، عن مواصلة إجرامها، طوال العام، إذ إنها جرائم لا ترتبط بتوقيت، لكن اشتداد الجرائم في رمضان، يقول إن منسوب التوحش والقسوة، في قلوب هؤلاء المجرمين، المتسترين بشعارات دينية، لتبرير كل إفكهم، بلغ مبلغا كبيرا .
وخلصت (البيان) إلى أن التأكيد على أن الإرهاب المتغطي بالدين، يستهدف المسلمين أولا في العالم، ولا يتوقف، عند دلالات الدين، ولا عند حرمة النفس الإنسانية، مضيفة أن محاصرة الإرهاب، ليست مهمة الحكومات وحيدة، فهي مهمة كل إنسان في هذا العالم.
ومن جهتها، أكدت صحيفة (الخليج)، في مقال بعنوان "أفغانستان والإرهاب المدمر"، أن الإرهاب واصل هوايته في حصد المزيد من الأبرياء، مشيرة إلى أن محطته الأخيرة كانت في أفغانستان، إثر الهجوم الدامي الذي استهدف الحي الدبلوماسي في العاصمة كابول أول من أمس الأربعاء، وأسفر عن سقوط المئات بين قتيل وجريح، عبر شاحنة مفخخة جرى تفجيرها في ساعة ازدحام .
وأبرزت الافتتاحية أن الجريمة الأخيرة تظهر عددا من الحقائق، أبرزها استمرار العنف لينغص الحياة على سكان أفغانستان، بخاصة منذ طرد حركة (طالبان) من السلطة لصلتها المباشرة بالعنف والإرهاب، مضيفة أن هذه الحركة استمرت في حصد أرواح الأبرياء ونفذت عمليات عدة وفي أماكن مختلفة، من بينها ثكنات للجيش وأسواق وتجمعات سكنية، والهدف منها تقويض الحكم الجديد، الذي جاء تعبيرا عن إرادة الشعب الأفغاني التواق للعيش بأمان واستقرار .
واعتبرت (الخليج) أن استمرار تصاعد أعمال العنف في مختلف مناطق البلاد، بالرغم من كل الجهود الإقليمية والدولية في وقف نزيف الدم الذي يسيل مع مرور كل يوم، راجع إلى أن الأمر ما زال يفتقد إلى استراتيجية شاملة، تستهدف قلع الإرهاب والتخلص منه بشكل كامل لإفساح المجال أمام الأفغان ليعيشوا حياتهم بدون خوف.
وفي السعودية كتبت يومية (الجزيرة) في مقال تحت عنوان "خيبة أمل إسرائيلية" أن قرار الرئيس الأمريكي تأجيل نقل السفارة الأمريكية من موقعها الحالي تل أبيب إلى القدس يأتي في مسعى لتجنب ما قد يعتبر خطوة استفزازية في الشرق الأوسط في وقت يحاول فيه الرئيس ترامب إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرة إلى أن هذا الموقف قوبل "بخيبة أمل إسرائيلية وترحيب فلسطيني".
وقالت الصحيفة إن خيبة أمل إسرائيل من قرار الرئيس الأمريكي عبر عنها رئيس وزراءها بنيامين نتانياهو بالقول إن إسرائيل تشعر بخيبة الأمل من عدم نقل السفارة في هذه المرحلة، مبرزة في نفس الوقت الترحيب الذي قوبل به القرار الأمريكي من الجانب الفلسطيني، وأوردت في هذا الصدد تصريحا للمتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اعتبر فيه أن قرار البيت الأبيض يشكل "خطوة إيجابية هامة ستعزز فرص تحقيق السلام".
وفي موضوع آخر، أوردت يومية (الرياض) مقالا أبرز أهمية تأسيس مركز (اعتدال) لمواجهة الفكر المتطرف الذي تم تدشينه بالرياض على هامش استضافتها للقمة العربية الإسلامية الأمريكية، معتبرا أن مهمة المركز "معقدة وصعبة"، ذلك أن الفكر المتطرف ينتشر عبر القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي وحلقات التدريس، وهوما يشكل الرافعة للعنف، ويجعل حالة الغضب تتحول من مجرد شعور نفساني فردي، إلى تصرف عنيف تجاه الآخر.
وبحسب كاتب المقال فإن مهام مركز (اعتدال) "يجب ألا تقتصر على متابعة ما يبث في وسائل التواصل الاجتماعي، وحسب، بل أن تكون هنالك شجاعة في نقد مرجعية الفكر المتطرف، وعدم محاباتها، لأي مذهب فقهي انتمت، أو طائفة إسلامية، أو تيار فكري أو سياسي. لأن أي انتقائية في نقد التطرف، ستؤدي إلى التسامح مع شكل من أشكال العنف، على حساب العنف المضاد له".
وفي شأن آخر، تطرقت يومية (الاقتصادية) في افتتاحيتها إلى طبيعة التقارير أو التصنيفات التي تصدر عن المملكة والمتعلقة بالحالة الاقتصادية أو الاجتماعية فيها، مؤكدة أن "كثيرا من التقارير والتصنيفات تستقي بياناتها من مصادر غير مباشرة أو غير ذات اختصاص أو حتى جهات غير موثوقة".
وقالت الافتتاحية إن "التسييس ولعبة التشويه والتشويش قد تكمن بين السطور أو خلف الأرقام والمعدلات أيضا"، معتبرة أن هذه التقارير، والتصنيفات "وإن كانت تزعم أنها تنهض على معايير علمية منهجية تطبق على الجميع، فلا يغرب عن البال أنه كثيرا ما يتم لي أعناق هذه المعايير لتعطي قراءة مقصودة لذاتها، وغالبا ما تستهدف السلب أكثر من الإيجاب".
وفي البحرين، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن المملكة "ليست دولة بوليسية، ولا متسلطة، ولم تؤذ أحدا أو تضمر له الشر، وهي لا تستحق إطلاقا ما يحدث لها من قبل عدد ممن يحملون هوية البحرين على الأوراق، لكن هواهم ليس للبحرين، وولاؤهم ليس لحكومة البحرين وقيادتها، بل لنظام يضمر الشرور للبحرين، ويتربص بها في اليوم مائة مرة"، مبرزة أن عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، "قدم للبحرين وللمنطقة من حولنا أنموذجا فريدا، ومشروعا إصلاحيا يقوم على الحريات والمساواة والحياة المدنية والسياسية بالشكل الذي يضمنه الدستور ويكفله القانون (..)".
وكتبت الصحيفة في مقال بعنوان: "البحرين لا تستحق هذا الجحود"، أن ذلك "لم يثن البعض عن الارتماء في أحضان الخارج، والعمل ضد وطنه، والسعي ليلا ونهارا نحو الإطاحة به"، مشيرة إلى أنه "تم استغلال أجواء الانفتاح والحريات في البلاد، والوسائل التي أتاحها الدستور والقانون؛ للالتفاف على المشروع الإصلاحي وطعنه من الخلف بدلا من الالتفاف حوله والحفاظ عليه (..)".
ومن جهتها، قالت صحيفة (الوسط) إن الدول العربية "تخبطت" في التعامل مع ظاهرة الإرهاب، و"تخبطت" الولايات المتحدة وغيرها في تعريف الإرهاب، لأنه "لم يشمل إرهاب الدول والمؤسسات الرسمية كالسجون والمعتقلات وسلوك الأمن والجيش في مواقع كثيرة"، معتبرة أن "أخطر تعريف للإرهاب هو ذلك الذي يشمل الفكر والكتابة، ففي النظام العربي تتوفر قناعة بأن المعارض/ الناقد والكاتب والباحث يمكن التخلص منه بذريعة الإرهاب. لكن ذلك غير ممكن (..)".
وترى الصحيفة أن تعريف الإرهاب بصفته حربا تقوم بها جماعات مسلحة ضد المدنيين، "لم يعد يكفي ولم يعد ذا معنى. لقد أصبح الأمر أكثر تعقيدا"، مردفة بالقول: "علينا مواجهة الحقيقة التي تقول إن الإرهاب قبل أن يرتبط بالتمويل هو مرتبط أساسا بحالة يأس وبطالة وهشاشة وفراغ فكري وأزمة هوية واستقلال وكرامة وعدالة، تشمل قطاعا كبيرا من الجيل العربي الصاعد".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.