على غرار عدد من مدن المغرب، خرج نشطاء بمدينة سيدي إفني للتضامن من "حراك الريف" وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ووقف المتابعات في حق المطالبين بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. المتظاهرون نددوا، من خلال الشعارات المرفوعة بساحة البراندية وسط أسفي، بعسكرة الريف وسيدي إفني على حد سواء، مطالبين ب"إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومحاسبة المسؤولين على التدخلات الأمنية ضد المسيرات التي عرفتها منطقة الريف". الوقفة عرفت حضورا لمختلف الأجهزة الأمنية التي ظلت تراقب الوضع عن كثب، لينتهي الشكل الاحتجاجي بكلمات لعدد من المنتسبين للإطارات الحقوقية والسياسية التي أجمعت على التنديد بالمقاربة الأمنية المتبعة من قبل الدولة تجاه كل الأصوات المنددة بالتهميش والإقصاء.