قام حزب المعارضة الرئيسي فى جنوب إفريقيا اليوم الثلاثاء دعوى قضائية ضد الرئيس جاكوب زوما و11 شخصا آخرين بتهمة الفساد، وإساءة استغلال النفوذ الذى تمارسه عائلة جوبتا الثرية. وذكرت قناة "اي ان سي ايه" التليفزيونية أن التحالف الديمقراطى وجه اتهامات ضد زوما وابنه دودوزان زوما والأشقاء أتول وأجاي وراجيش جوبتا ووزير المالية مالوسي جيجابا، وثلاثة وزراء آخرين واثنين من مديري الشركات المرتبطة بجوبتا ومدير تنفيذي سابق لشركة إسكوم الحكومية للكهرباء. ويشتبه في أن الإخوة جوبتا وهم من أصول هندية يحصلون على عقود مربحة من الحكومة، كما أنهم يؤثرون على التعيينات الوزارية بفضل صداقتهم مع زوما، بينما ينفي الرئيس وجوبتا ارتكاب أيه أخطاء. وكانت تولي مادونزيلا النائبة العامة ورئيسة ديوان المظالم السابقة قد أصدرت تقريرا عما يسمى "السيطرة على الدولة" من جانب عائلة جوبتا في نونبر، ودعت إلى إجراء تحقيق قضائي. ورفض زوما فى البداية التقرير، إلا أن حزب المؤتمر الوطنى الافريقى اعطى الضوء الاخضر للتحقيق فى مؤتمر عقد فى نهاية الاسبوع. وقد تسببت فضيحة "زوبتاجات" فى أضرار هائلة لزوما والحزب، حيث تزايدت الدعوات لاستقالة الرئيس.