شرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في تلقي طلبات الترشح لعضوية المكتب السياسي الذي سيرافق إدريس لشكر خلال ولايته الثانية في تدبير الحزب، إلى جانب طلبات الترشح لرئاسة المجلس الوطني الذي كان يعرف ب"اللجنة الإدارية"، أو "برلمان الحزب". وعلمت جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصادر اتحادية، أن مجموعة من الأسماء ستتقدم بطلبات ترشحها للحصول على عضوية المكتب السياسي لحزب "الوردة" خلال دورة المجلس الوطني التي ستنعقد في غضون الأيام المقبلة. ومن بين الأسماء التي طفت بقوة إلى السطح، والتي من المنتظر أن تحصل على مقعدها بجوار الكاتب الأول، مشيش القرقري، عضو مجلس مدينة العرائش، الذي ليس سوى صهر سفيان خيرات، القيادي المنتمي لصفوف ما يعرف ب"الغاضبين العشرة". وإلى جانب مشيش، من المتوقع أن يظفر جمال الصباني، المنتمي لصفوف النقابة الوطنية للتعليم العالي، بمقعده في المكتب السياسي، كما يتوقع أن يدفع إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، بنائب عميد كلية الحقوق بعين السبع عبد الرحيم الهشومي، والمهدي مزواري، البرلماني السابق، الذي يعد من الأسماء الشابة البارزة؛ وذلك من أجل منح تشكيلة فريقه مصداقية لدى المتتبعين للشأن السياسي. من جهة أخرى، أكد مصدر من داخل المجموعة العشرة الغاضبة من لشكر أنهم لن يتقدموا بطلبات ترشحهم للحصول على عضوية المكتب السياسي، على اعتبار أن التعامل مع لشكر لم يعد ممكنا، خاصة في ظل تحكمه بالحزب والمقرر التنظيمي. وبخصوص رئاسة المجلس الوطني، فقد بات الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، المرشح الوحيد لهذا المنصب، خاصة أن حسناء أبو زيد، المنتمية لصفوف "الغاضبين العشرة"، لن تترشح لأي منصب.