خرج عدد من المحتجين إلى شوارع الحسيمة معبرين عن رفضهم اعتقال ناصر الزفزافي، "أيقونة حراك الريف"، بعد احتجاجه وسط مسجد الحي الذي يقطنه، معبرا عن رفضه لمضمون "خطبة الجمعة" باعتبارها "معادية للحراك". المحتجون، الذين التأموا أمام بيت أسرة الزفزافي مباشرة بعد انتشار خبر عزم الشرطة اعتقاله، أعلنوا رفضهم إيقاف "أيقونة حراك الريف" أو المساس به، رافعين شعارات غاضبة. ناصر الزفزافي، الذي خاطب المحتجين من أعلى سطح البيت الذي يقطنه، أكد على ضرورة مواصلة الحراك الشعبي بالريف، مشددا على أنه غير متخوف من تعرضه للإيقاف على أيدي الأمنيّين. التضامن مع ناصر الزفزافي لم يخلو من مواجهات بين المحتجين والقوات العمومية، والتي لم تتمكن من محاصرة زحف الغاضبين من قرار إيقاف "أيقونة الحراك". ودعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضبط النفس، مناشدين الجميع من أجل تحكيم العقل وعدم جر المنطقة إلى مزيد من الاحتقان.