تظاهر العشرات من النشطاء الانفصاليين بميناء جزيرة "بالما دي مايوركا" ضد ما أسموه "نهب رمال الصحراء"؛ وذلك على خلفية وصول سفينة "Southwester" المحملة بالرمال إلى أرخبيل البليار قادمة إليه من مدينة العيون. وهو التحرك الذي دعا إليه تنظيم جمعوي يطلق على نفسه تسمية "جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي"، هدفه منع السفينة من إفراغ الشحنة وإجبارها على العودة إلى تراب المملكة المغربية". ووفق ما نقلته منابر إعلامية إسبانية، فإن "قرابة 40 شخصا خرجوا للتظاهر بمحاذاة الميناء المذكور، من ضمنهم نواب برلمانيون إسبان ومسؤولون منتخبون ووزراء بالبرلمان المحلي لجزر البليار"، مشيرة إلى أن المتظاهرين طالبوا ب"معاقبة الشركات والسفن الدولية التي لا تحترم قرار محكمة العدل الأوربية القاضي باستثناء جميع المنتجات القادمة من الصحراء، حتى لا تضفي الشرعية على التواجد المغربي بالمنطقة". من جهتها، قالت كتالينا روسيلو، رئيسة "الجمعية" المشار إليها، إن "الصحراء أرض متنازع عليها، وبالتالي فاستغلال ثرواتها الطبيعية أمر يعارض القانوني الدولي"، مطالبة في السياق ذاته السلطات المختصة ب "الإسراع في شل عملية تفريغ الحمولة وإرجاع الرمال إلى مكانها الأصلي، من خلال تدخل منظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي بغية وقف عمليات سلب ونهب موارد الصحراء من قبل المغرب"، بتعبيرها.