بعث الملك محمد السادس, بصفته القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية, رسائل تعزية ومواساة إلى أسر الضحايا الأبرياء, والمصابين منهم.. حيث ذكر بلاغ للديوان الملكي أن الملك ضمن هذه الرسائل التعبير عن مشاعر تأثره البالغ بهذه الحادثة المؤلمة, وترحمه على الأرواح الطاهرة لشهداء الواجب الوطني ممن قضوا نحبهم قضاء إلهيا لا مرد له.. كما أضاف ذات البلاغ أن الملك قرر "التكفل شخصيا بتكاليف مأتم الذين لبوا داعي ربهم, وبعلاج الجرحى وذوي الإصابة منهم".. كما أصدر الملك محمّد السادس تعليماته إلى كافة السلطات الحكومية والعمومية, والعسكرية والصحية المختصة، بأن تقوم ب "تسخير جهودها وإمكاناتها في عين المكان, وحيثما اقتضى الإسعاف ذلك, من أجل الدعم الضروري, وتقديم كل أشكال المساعدة والمساندة اللازمة, لأسر الضحايا والمصابين, للتخفيف من معاناتهم, وشد أزرهم..".