بمجرد ما علم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بنبأ حادثة السير المفجعة، التي وقعت صباح أمس الأربعاء، بإقليم اشتوكة آيت باها، وأودت بحياة 12 شخصا، ووأصيب فيها خمسة آخرون بجروح بليغة، بعث جلالته ببرقية تعزية ومواساة لأسر ضحايا هذا الحادث. وعبر صاحب الجلالة عن مشاعر التأثر البالغ، وعن تعازيه الحارة، ومواساته الصادقة لعائلات الضحايا في هذا المصاب الأليم، وكذا مواساته ومتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث. وأصدر جلالة الملك أمره السامي بالتكفل شخصيا بمصاريف دفن الضحايا، والاستشفاء والعلاج الطبي للجرحى. كما أصدر جلالته أوامره السامية إلى السلطات المحلية والطبية من أجل توفير العلاجات الضرورية للمصابين، وإيلائهم العناية اللازمة. ونتجت هذه الحادثة المِؤلمة، التي وقعت بدوار توامال بالجماعة القروية آيت عميرة، عن اصطدام قوي بين شاحنة صغيرة كانت تقل عاملات فلاحيات، وسيارة شحن "بيكاب". ولقيت 11 امرأة، بالإضافة إلى سائق الشاحنة الصغيرة، مصرعهم على الفور، فيما جرى نقل 4 عاملات أخريات والسائق، الذين أصيبوا إصابات بليغة، على وجه السرعة إلى مستشفى بيوغرة.