بمجرد ما علم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نبأ حادثة السير المفجعة، التي وقعت أمس الأربعاء على الطريق الرابطة بين الفنيدق والمضيق، وأودت بحياة تسعة سياح برتغاليين، وإصابة 14 شخصا آخرين، أصدر جلالته، أمره السامي المطاع بالتكفل شخصيا بمصاريف نقل جثامين الضحايا إلى مثواهم الأخير ببلدهم الأصلي. كما أعطى جلالته، أمره السامي بالتكفل أيضا، بنفقات علاج الجرحى، وكذا اتخاذ التدابير اللازمة من طرف السلطات المحلية لتقديم جميع أشكال المساعدة الضرورية للضحايا وعائلاتهم. وعبر صاحب الجلالة، عن مشاعر التأثر البالغ، وعن تعازيه الحارة، ومواساته الصادقة لعائلات المفقودين في هذا المصاب الأليم، وكذا مواساته ومتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث. وقال مسؤول أمني، ل"المغربية"، إن أسباب الحادث تعود، بالدرجة الأولى، إلى زخات مطرية تساقطت على المنطقة في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، وأنه حوالي السابعة والنصف هوت حافلة تابعة لشركة إسبانية لنقل السياح، كانت تقل أكثر من 50 مسافرا معظمهم من النساء، في هوة على مشارف جسر صغير، في شاطئ الريفيين، حيث توجد صخور.