أفاد بلاغ لوزارة الداخلية أنه على إثر ما عرفته بلادنا من تساقط أمطار الخير، خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، وقعت حادثة سير، صباح أمس الثلاثاء، بين مدينتي المحمدية وبوزنيقة، نتيجة الفيضانات، التي عرفها وادي الشكيك، حيث جرفت المياه حافلة كانت تقل على متنها عددا من الأشخاص. وبمجرد ما علم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهذا الحادث الأليم، أعطى جلالته أمره السامي المطاع للتكفل شخصيا بمصاريف دفن جثامين الضحايا، وكذا نفقات علاج الأشخاص، الذين أصيبوا بجروح خلال هذه الحادثة. كما عبر جلالته عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا، وعن مواساته الصادقة للأشخاص المصابين، متمنيا لهم جلالته الشفاء العاجل.