بمجرد ما علم جلالة الملك محمد السادس، بنبأ حادثة السير المفجعة، التي وقعت يوم الأربعاء على الطريق الرابطة بين الفنيدق والمضيق وأودت بحياة تسعة سياح برتغاليين وإصابة 14 شخصا آخرين، أصدر جلالته، حفظه الله، أمره السامي المطاع بالتكفل شخصيا بمصاريف نقل جثامين الضحايا إلى مثواهم الأخير ببلدهم الأصلي. كما أعطى جلالته، أمره السامي بالتكفل أيضا، بنفقات علاج الجرحى وكذا اتخاذ التدابير اللازمة من طرف السلطات المحلية لتقديم جميع أشكال المساعدة الضرورية للضحايا وعائلاتهم. وقد عبر جلالة الملك عن مشاعر التأثر البالغ، وعن تعازيه الحارة، ومواساته الصادقة لعائلات المفقودين في هذا المصاب الأليم، وكذا مواساته ومتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث.