ارتفع عدد المتوفين جراء تعاطي الكحول الطبي بمدينة الحاجب إلى 7 أفراد، في حين يوجد اثنان تحت العناية المركزة بمستشفى ولي العهد مولاي الحسن بالحاجب، وفق ما أورده هشام الإسماعيليّ، مدير المرفق الصحي الذي استقبل الضحايا. وأورد مدير مستشفى الحاجب، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه منذ السادسة من مساء أمس والمستشفى يستقبل ضحايا تعرضوا لتسمم حاد بعد تناول مادة كيميائية لم تكن معروفة حينها. وأكد الإسماعيلي أن طاقما طبيا أشرف لساعات متواصلة على محاولة إنقاذ الضحايا، موردا أن جثث المتوفين قد نقلت إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس قصد إخضاعها التشريح الطبي؛ وذلك تنفيذا لتعليمات النيابة العامة. وكانت السلطات المحلية والأمنية قد عثرت، صباح اليوم الاثنين، على خمس جثث لمشردين في أماكن متفرقة وسط مدينة الحاجب؛ من بينها جثة امرأة كانت تعمل قيد حياتها حارسة لموقف للسيارات أمام مقر البلدية. وقد تمكنت المصالح الأمنية من إيقاف مزود الضحايا بهذه الكحول، ووضعته تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ظروف هذه الوفيات.