خصصت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية أبرز عناوينها، لاختتام الرئيس الأرجنتيني ماورسيو ماكري لجولته الآسيوية التي قادته إلى كل من الإمارات العربية المتحدةوالصينواليابان، ولكشف الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم عن لائحة لاعبي المنتخب التي ستخوض لقاءين وديين أمام البرازيل وسنغافورة الشهر المقبل، وللأزمة السياسية بالبرازيل، وكذا لإعادة أكثر من 100 ميدالية أولمبية إلى المنظمين لإصلاحها بسبب الصدأ أو عيوب لحقت بها. فبالأرجنتين، توقفت صحيفة "أمبيتو فينانسييرو" عند اختتام الرئيس ماكري السبت لجولته الآسيوية، التي بدأها الأسبوع الماضي من الإمارات العربية المتحدة، قبل الانتقال إلى الصين ومنها إلى اليابان، مشيرة إلى أن جلب الاستثمارات إلى البلد الجنوب أمريكي هيمن على أجندة هذه الجولة، لاسيما في قطاعات الصناعات الغذائية والبنية التحتية والنقل والتعدين والطاقة، حيث توجت الجولة بتوقيع اتفاقيات تعاون لاسيما في هذه المجالات. وأشارت إلى أن الرئيس الأرجنتيني اختتم زيارته الرسمية إلى اليابان، حيث اجتمع مع رئيس الوزراء شينزو أبي، وكذا بأعضاء البرلمان وعدد من كبار رجال الأعمال بالبلد الاسيوي، باستقبال من طرف الامبراطور اكيهيتو، وبزيارة لمدرسة فريق بوكا جونيورز باليابان، النادي الذي سبق أن تولى رئاسته. رياضيا، توقفت الصحف الأرجنتينية، وبينها "لاناسيون" و"كلارين" عند إعلان الاتحاد المحلي لكرة القدم، عن لائحة لاعبي المنتخب الأرجنتيني التي ستخوض لقاءين وديين أمام البرازيل وسنغافورة الشهر المقبل، والتي حددها المدرب المقبل للمنتخب الأرجنتيني، خورخي سامباولي، في انتظار الإعلان رسميا عن فك ارتباطه بنادي إشبيلية الإسباني وتوليه قيادة منتخب التانغو، الذي سيواجه البرازيل في 9 يونيو المقبل بميلبورن، وسنغافورة في 13 من الشهر ذاته. وأضافت الصحف أن التشكيلة ضمت أربعة أسماء جديدة، وهي ماورو إيكاردي، مهاجم فريق الإنتر الإيطالي، وإيمانويل مامانا، مدافع ليون الفرنسي، وإنزو بيريز، وسط ميدان فالنسيا الإسباني، ولياندرو باريديس، وسط ميدان روما الإيطالي، في حين عرف التشكيلة عدم استدعاء المهاجم أغويرو، لاعب مانشيستر سيتي الإنجليزي، وكذا المهاجمين غونزالو إيغواين، وباولو ديبالا، لاعبي جيفونتيس الإيطالي، والذي سيخوض نهاية عصبة الأبطال الأوروبية أمام ريال مدريد الإسباني في 3 يونيو القادم. وبالبرازيل، تطرقت الصحف المحلية إلى المظاهرات والمفاوضات السياسية التي ينتظر أن تشهدها البلاد على خلفية الاتهامات الموجهة إلى كل من الرئيس الحالي ميشيل تامر، والرئيسة السابقة، ديلما روسيف، والرئيس الأسبق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، بتلقي رشاوى. واشارت الصحف، وبينها "أو غلوبو"، إلى أن الرئيس تامر يحاول تفادي تفكك الائتلاف الذي يدعمه في البرلمان بأي ثمن من اجل تجنب اجراءات اقالة مماثلة لتلك التي افضت قبل عام الى اقصاء الرئيسة السابقة ديلما روسيف، ما سمح لتامر الذي كان نائبها بالوصول الى الرئاسة، مضيفة أن عددا من أعضاء البرلمان تقدموا بمذكرات لحجب الثقة عن الرئيس لكن الاجراءات طويلة وتتطلب اغلبية الثلثين في مجلس النواب ومن ثم في مجلس الشيوخ. وذكرت الصحف أن أحزاب اليسار والنقابات ومنظمات المجتمع المدني دعت إلى مظاهرات في جميع أنحاء البلاد بهدف واحد هو الدعوة الى استقالة تامر، معتبرة أن حجم التعبئة سيسمح بمعرفة مدى غضب البرازيليين. من جهتها، نقلت يومية "فوليا دي ساو باولو" عن ماريو أندرادا، المتحدث باسم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الماضية التي أقيمت في 2016 في ريو دي جانيرو البرازيلية، قوله إن أكثر من 100 ميدالية فاز بها منافسون في الدورة أعيدت إلى المنظمين لإصلاحها بسبب الصدأ أو ظهور بقع سوداء عليها. واشار المتحدث إلى أن مصلحة سك العملة البرازيلية تقوم حاليا بإصلاح العيوب التي ظهرت على ما يزيد عن 130 ميدالية أولمبية معظمها برونزية، تورد الصحيفة. وبالشيلي، وارتباطا بذات الموضوع، ذكرت يومية "إل ميركوريو" أن المدعي العام اتهم تامر بجريمة تلقي رشوة وتشكيل منظمة إجرامية وعرقلة العدالة، مشيرة إلى أن التهم وردت في الوثيقة التي وجهها مكتب المدعي العام إلى المحكمة الفيدرالية العليا التي كانت وراء بدء التحقيق ضد الرئيس البرازيلي. وفي موضوع آخر، كتبت يومية "أولتيماس نوتيسياس" أن التساقطات المطرية القوية التي شهدها وسط البلاد السبوع الماضي وكذا الزلزال الذي عرفته البلاد سنة 2010 والهزات الارتدادية التي شهدتها المناطق الوسطى بين 22 و24 ابريل المنصرم، تسبب في سقوط شجرة صنوبر ضخمة تزن 15 طن ويصل طولها حوالي 17 مترا، على ساعة أثرية بمنطقة فينا ديل مار، مشيرة إلى أن الحادث وقع في وقت مبكر من صباح السبت.