انضمت المغنية البريطانية إيمي واينهاوس، التي توفيت أمس الأول، في لندن إلى مجموعة مشؤومة من نجوم الروك الكبار، الذين توفوا في سن السابعة والعشرين، والتي باتت معروفة ب “نادي 27”. ومن أبرز هؤلاء العضو المؤسس في فرقة “رولينج ستونز” براين جونز وعازف الجيتار جيمي هندريكس، والمغنية جانيس جوبلين ومغني فرقة “ذا دورز” جيم موريسون، وقائد فرقة “نيرفانا” كورت كوبين. وكان أولهم براين جونز، الذي غادر فرقة “رولينج ستونز”، وقد عانى مشاكل مخدرات وكحول. وغرق جونز في حوض السباحة في منزله في ساسيكس في جنوبإنجلترا في يوليو 1969، وقد عثرت على جثته صديقته. وخلص التحقيق إلى أن الوفاة أتت نتيجة حادث إلا أن التكهنات استمرت حول احتمال أن يكون قتل. وتبعه على الطريق ذاته جيمي هندريكس عازف الجيتار الأميركي الموهوب الرائد في مجاله، وقد اختنق هندريكس بقيئه في أحد فنادق لندن في 18 سبتمبر 1970 بعدما تناول حبوبا منومة، وأسرف في شرب الكحول. وبعد أقل من شهر على وفاته، قضت المغنية جانيس جوبلين في السن ذاتها في الرابع من أكتوبر 1970. وفي عام 1971 انضم إلى النادي جيم موريسون. وتوفي المغني الأميركي صاحب أغنيات “لايت ما فاير”، و”ذا اند” في مغطس شقته الباريسية في الثالث من يوليو 1971، بعدما عانى إدمان الكحول والبدانة. ويشتبه في أن المغني الملقب “ليزرد كينج” توفي جراء أزمة قلبية، إلا أن جثته لم تشرح ما فتح الباب أمام الكثير من نظريات المؤامرة.أما كورت كوبين فمشاكله مع الهيرويين كانت معروفة خلال مسيرته الفنية مع فرقة “نيرفانا” الأميركية. إلا أن المخدرات لم تكن طرفا في وفاته إذ أن المغني أقدم على الانتحار.